حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, يوم الاثنين, من ان المجتمع الدولي "سيواجه العار", إذا لم يتخذ اجراءات او يفعل شيئا من أجل حلب.
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن هولاند قوله, في تصريحات للصحفيين, وإلى جواره المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي "نعرف أن هناك صراعات لم تحل وأنا أفكر فيما يحدث في سوريا وفي هذه الأزمة في حلب ..هذه كارثة إنسانية ستجلب العار يوما ما للمجتمع الدولي إذا لم يفعل شيئا."
وتجري مناقشات دولية مكثفة بشان الوضع في حلب, حيث اتفقت طهران وموسكو على العمل من اجل "إنهاء الأزمة الإنسانية في حلب واخراج المحاصرين منها", بحسب مااعلنه مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري , بعد انتهاء لقائه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف, في وقت كشفت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو والولايات المتحدة الأمريكية تقتربان من محاربة "المسلحين" في حلب بشكل مشترك.
كما استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, خلال لقائه نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير مؤخرا, إمكانية إيصال المساعدات جوا الى المحاصرين في حلب، بسبب الوضع الميداني المتغير بسرعة، بينما اكد الاخير ضرورة فتح قنوات إنسانية دائمة في المدينة.
وتشهد عدة مناطق في حلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف والمعارك من أجل السيطرة على حلب ,لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي, مادفع بموسكو الى اطلاق هدنة لمدة 3 ساعات يوميا لإيصال المساعدات الى مدينة حلب بدءا من يوم 11 آب. إلا أن الامم المتحدة وجدتها "غير كافية" للوصول لجميع المحتاجين, مشددة على الحاجة لهدنة 48 ساعة, وسط مناشدات دولية بضرورة وقف القصف والحصار على حلب وباقي المدن السورية.
سيريانيوز