أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل مقداد، إن سوريا وحلفائها سيدافعون عن سيادة واستقلال سوريا، ولا يريدون تهديد الأمن والسلم في العالم.
وقال المقداد في حديث لوكالة (سبوتنيك)، ان "سوريا وحلفائها لا يريدون تهديد الولايات المتحدة الأمريكية ونحن لا نهدد الأمن والسلم في العالم ولا نريد توجيه إنذارات للرأي العام الأمريكي.. لكن لكل حادث حديث وأنا متأكد أننا كما نناضل ونعمل ضد الإرهاب في سوريا والمنطقة نيابة عن كل العالم فإننا سندافع عن سيادة واستقلال سوريا".
وكان بيان لغرفة عمليات مشتركة لقيادات روسية وإيرانية في سوريا، أكد يوم الأحد، عزمهم الرد على أي عدوان على سوريا، من أي جهة كان.
وأضاف المقداد ان "الاتحاد الروسي تصرف بعقلانية على الرغم من وجود عسكريين روس في القاعدة التي تم ضربها لكن.. الاتحاد الروسي يسعى دائما إلى ممارسة سياسة تتصف بالهدوء وضبط النفس وعدم الانفعال لان أي تصرف آخر كان سيقود إلى كارثة إنسانية لا سوريا ولا الاتحاد الروسي يريدان ذلك".
ويأتي كلام المقداد، عقب أيام من هجمات صاروخية شنتها واشنطن على قاعدة جوية تابعة للجيش النظامي في ريف حمص، بذريعة انطلاق طائرات نفذت هجوما كيميائيا على بلدة خان شيخون في ريف ادلب، الأمر الذي نفاه النظام.
وكانت روسيا أدانت الهجمات الأمريكية، وطلبت بانعقاد جلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث تلك الضربات، وأعلنت تعليق اتفاقية ضمان سلامة الطيران مع واشنطن إثرها كذلك.
يشار إلى أن روسيا تقود عملية عسكرية في سوريا منذ 2015، وتقدم الدعم الجوي للجيش النظامي، ما ساهم بتغيير موازين القوى على الأرض لصالح الأخير.
سيريانيوز
