أفادت مصادر إعلامية محلية، باستمرار التصعيد والتوترات في درعا، على الرغم من إطلاق سراح السيدة وأبنائها المختطفين في ريف حمص، مقابل فدية مالية.
وأوضحت المصادر، استهداف مسلحون مجهولون بالأسلحة الخفيفة وقذائف "آر بي جي"، ثلاثة حواجز عسكرية في درعا، خلال 24 ساعة الماضية.
وبينّت المصادر، أنّ الهجمات طالت حاجزاً بين بلدتي أم ولد والمسفيرة، وآخر في محيط بلدة الغارية الشرقية، وثالثاً بين بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش.
وأضافت، قيام مسلحون مجهولون بمهاجمة نقطة عسكرية في محيط قرية جدل بمنطقة اللجاة.
وكان قد استهدف مسلحون مجهولون يوم الأمس حاجزاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام، بين مدينتي داعل وإبطع في ريف درعا.
وجاء ذلك بعد تهديد عدة جهات في درعا بالتصعيد ومهاجمة النقاط العسكرية والأمنية، بسبب خطف امرأة وأبنائها الثلاثة وقريبهم في منطقة وادي خالد بريف حمص، واتهام مقربين من "الفرقة الرابعة" بالمسؤولية.
سيريانيوز
