أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ بشأن سوريا لمدة عام إضافي، وذلك بعد إعلان الجامعة العربية عودة دمشق لشغل مقعدها الذي جُمّد عام 2011.
وبحسب ما أعلن البيت الأبيض، قال بايدن إن "تصرفات النظام السوري ما تزال تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وفي سياق متصل، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، يوم الاثنين، أن "الولايات المتحدة تتشاور مع شركائها في الشرق الأوسط بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية"، مؤكدة أن العقوبات الأمريكية على سوريا لا تزال سارية.
وأضافت جان بيير: "بينما نشكك في استعداد الأسد لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة الخطيرة، فإننا نتفق مع شركائنا العرب على الأهداف النهائية".
وبدوره، أدلى مايكل مكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، بتصريحات عد فيها إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية "خطأ استراتيجيا جسيمًا"
وقال "مكول" إنّ "هذا الإجراء يشجع النظام السوري وحلفاءه من روسيا وإيران على مواصلة القتل الوحشي للمدنيين وزعزعة استقرار الشرق الأوسط".
وأصدر مكتب لجنة الشؤون الخارجية، بيانًا مشتركًا مع النائب الديمقراطي غريغوري ميكس، عبروا فيه عن رفضهم عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، مؤكدين أن النظام السوري وحلفاءه لم يحاسَبوا على ارتكابهم مجازر بحق المدنيين والاعتداء عليهم بالقصف والتعذيب واستخدام الأسلحة الكيميائية.
وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت يوم الأحد الماضي، استئناف مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة بعد تجميد عضوية سوريا منذ 12عاما.
سيريانيوز
