واصل الجيش النظامي، يوم الثلاثاء، قصف عدة مناطق بريف ادلب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بالتزامن مع معارك في محيط قريتي قيراطة والحميرات بريف حماه.
وذكرت مصادر معارضة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش النظامي شن عمليات قصف استهدفت قرى دير سنبل و الفقيع و معرة الصين بريف ادلب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
كما استهدف الجيش النظامي، بحسب المصادر، بالصواريخ بلدتي الفطيرة ومعرة حرمة بريف ادلب الجنوبي.
وتحدثت المصادر عن معارك دارت بين الجيش النظامي وفصائل معارضة في محور قرية الحميرات بريف حماه الشمالي.
من جانبها، أفادت وكالة "سانا" بحدوث معارك بين الجيش النظامي ومسلحي المعارضة في محيط قريتي قيراطة والحميرات في ناحية قلعة المضيق بريف حماه.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش النظامي شن ضربات على مواقع مسلحي المعارضة في محيط قريتي سحاب وكورة بريف حماه.
وفي الريف الجنوبي لإدلب، لفتت الوكالة إلى أن الجيش النظامي استهدف مواقع مسلحي المعارضة في محيط قرية سفوهن ومدينة خان شيخون.
بدورها، قالت وكالة سبوتنيك"، أن الجيش النظامي سيطر على بلدات قيراطة والحميرات والحردانة بريف حماه، بعد معارك مع مجموعات مسلحة .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وجاء ذلك عقب يوم على سيطرة الجيش النظامي على بلدة القصابية في أقصى ريف ادلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة من فصائل معارضة .
وكان مصدر عسكري أعلن في 26 أيار الماضي أن الجيش النظامي استعاد السيطرة على كفرنبودة بريف حماه الشمالي.
ويشن الجيش النظامي حملة قصف مكثفة على مواقع المعارضة المسلحة في منطقة "خفض التصعيد" بشمال غرب سوريا، في اطار عملية عسكرية بدأها في 6 أيار الماضي، في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المسلحين واستهدافهم المواقع الآمنة ونقاط للجيش.
سيريانيوز