الأخبار المحلية

الامم المتحدة: نبحث عن طريق بديل لارسال المساعدات الى حلب ولن تنتهي صلاحيتها الاثنين

23.09.2016 | 17:40

اعلنت الامم المتحدة الجمعة انها تبحث عن طريق بديل لارسال مساعدة الى الاحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب, في وقت اشار فيه الى ان المساعدات الانسانية العالقة على الحدود السورية التركية لن تنتهي صلاحيتها يوم الاثنين خلافا لتصريحات اممية سابقة.

ونقلت وكالة المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ينس لاركي "نحاول ان نرى بكل الوسائل الممكنة كيف يمكننا الوصول الى القسم الشرقي من حلب", واصفا وضع حوالى 250 الف شخص يعيشون في هذا الجزء من حلب بـ "الماساوي".

وكانت الامم المتحدة اعربت عن املها في ان تتمكن من ايصال مساعدة انسانية لهم من خلال سلوك طريق الكاستيلو شمال المدينة, الا ان الاتفاق الروسي الامريكي بايصال المساعدات الانسانية الى حلب ونزع السلاح من هذا الطريق الاستراتيجي لم ينفذ.

واوضح لاركي ان الامم المتحدة تدرس الان امكانية الوصول الى الاحياء الشرقية للمدينة من خلال سلوك طريق اطول انطلاقا من دمشق.

وتاتي تصريحات المسؤول الاممي بعد بدء الجيش النظامي بهجوم واسع النطاق على احياء المعارضة في حلب بهدف استعادة هذه المنطقة التي خسرها منذ 2012.

وفيما يخص المساعدات الانسانية العالقة على الحدود السورية التركية وانها ستفسد بحلول الاثنين, نفى المتحدث الاممي هذا الامر قائلا ان هذه المساعدات لن تنتهي صلاحيتها حاليا بل في غضون اشهر".

وكا  رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الانسانية في سوريا يان إيغلاند قال الخميس إن "40 شاحنة تنتظر على الحدود التركية السورية والمواد الغذائية ستفسد الاثنين,  مناشدا الرئيس بشار الاسد ان يقوم بما ينبغي للسماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب والى المناطق المحاصرة الاخرى ايضا.

كما اعلن المتحدث ان القافلة الاولى من المساعدة الانسانية الى منطقة محاصرة في سوريا منذ الهجوم على قافلة في اورم الكبرى غرب محافظة حلب تمكنت من الوصول الى معضمية الشام المحاصرة قرب دمشق.

وتمكنت ثلاث وعشرون شاحنة من توزيع مساعدة على 35 الف شخص.ومنذ بداية كانون الثاني اعلنت الامم المتحدة انها وزعت مرة واحدة على الاقل مساعدات على 3.1  مليون شخص في المناطق المحاصرة او التي يصعب الوصول اليها.


TAG: