الاخبار السياسية
توقعات بأن يكون التطبيع بين دمشق وأنقرة "تدريجي وطويل الأمد"
توقعت نائبة مركز "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في "معهد السلام" الأمريكي "منى يعقوبيان"، أنّ المصالحة بين دمشق وأنقرة "لن تحصل بين عشية وضحاها"، بغض النظر عما يحدث، حتى لو جرى لقاء بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره السوري "بشار الأسد".
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ذكرت "يعقوبيان"، إنّ "تعقيدات في ملفات عدة عالقة، تجعل من المؤكد أن استعادة العلاقات السورية التركية "ستحصل في أحسن الأحوال بشكل تدريجي وطويل الأمد".
وبدوره أفاد مدير برنامج الأبحاث التركية في "معهد واشنطن" "سونير كاغابتاي"، أنّ أنقرة "تريد من الأسد أن يقضي على حزب العمال الكردستاني، عندها سيبدأ التطبيع الحقيقي في شمال غربي سوريا، مع التزام تركيا بسحب قواتها تدريجياً".
وأضاف "كاغابتاي"، بأنه لا يستبعد أن يعترف "أردوغان" بسلطة "الأسد" في شمال غربي سوريا، خلال مرحلة انتقالية، على أن يبقى الأمن "في يد أنقرة".
وتابع مدير برنامج الأبحاث التركية، و"أن يكون الهدف النهائي إعادة اللاجئين السوريين من تركيا، لكن "الجزء الصعب" هو أن الكثير من المدنيين السوريين لا يرغبون في العيش تحت "حكم الأسد" مجدداً، ويمكن أن يناصبوا حينها العداء لتركيا.
سيريانيوز