إثر غارات جوية.. سقوط ضحايا في ريف دمشق وخروج مشفى معرة النعمان بريف ادلب عن الخدمة

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، اثر قصف جوي استهدف مناطق في الغوطة الشرقية لدمشق، في وقت اتهمت فيه مصادر معارضة، الطيران الروسي باستهداف المشفى الوطني في معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي، ما أدى لخروجه عن الخدمة بالكامل.

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، اثر قصف جوي استهدف مناطق في الغوطة الشرقية لدمشق، في وقت اتهمت فيه مصادر معارضة، الطيران الروسي باستهداف المشفى الوطني في معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي، ما أدى لخروجه عن الخدمة بالكامل.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان غارات جوية مكثفة في بلدة جسرين في ريف دمشق، أسفرت عن قتلى وجرحى، إضافة لخروج المركز الطبي الوحيد عن الخدمة، ودمار كبير في ممتلكات المدنيين.

وسقط قتلى في بلدتي سقبا وحمورية اثر القصف الجوي، بحسب المصادر، التي اشارات الى قصف حرستا بالصواريخ الفراغية بالتزامن مع قصفها مدفعياً.

من جانبها، قالت مصادر موالية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي يواصل استهداف المسلحين في عمق جوبر، بينما استهدف عناصر من "فيلق الرحمن" بضربتين جويتين في حمورية.

وفي ريف ادلب، قالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان الطائرات الروسية شنت مساء الأحد، عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، استهدفت المشفى الوطني في المدينة، مما أدى لخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، إثر الأضرار التي لحقت به نتيجة القصف.

وتابعت المصادر إن القصف أدى لإصابة عدد من الأطباء والعاملين في الكادر الطبي، بالإضافة لإصابة عدد من المراجعين والمرضى كانوا متواجدين داخل المشفى، لحظة استهداف البناء مباشرةً بالصواريخ الروسية، التي تسببت بتدمير معظم الأجهزة والمعدات فيه.

ولفتت المصادر إلى ان القصف الجوي استهدف كذلك مدينتي (كفرنبل، جسر الشغور) في ريف إدلب، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين ودمار واسع في الممتلكات الخاصة.

وتجدد القصف على ريف ادلب يوم الاثنين ليستهدف جسر الشغور وخان شيخون، بحسب المصادر.

يشار إلى أن عدة مشاف في محافظة ادلب خرجت عن الخدمة سابقاً بسبب تعرضها للقصف، في وقت وجهت فيه المعارضة أصابع الاتهام للجيش النظامي والروسي.

وكان قتلى وجرحى سقطوا قبل أيام في بلدتي دير الشرقي وبداما بريف ادلب، اثر قصف.

وتشهد عدة مناطق بسوريا لاسيما في ادلب وريف دمشق تصعيد في عمليات القصف, فضلا عن مواجهات عنيفة, رغم دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 30 كانون الاول الماضي, برعاية روسية تركية. .

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close