الامم المتحدة: الاسلحة الكيماوية السورية "المعلنة دمرت بنسبة 100%"

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء،  أن ترسانة الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها سورية في 2013 تم تدميرها بالكامل، وذلك بعد عامين من أول عملية نقل لهذه الأسلحة خارج هذا البلد.

أعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" التابعة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء،  أن ترسانة الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها سورية في 2013 تم تدميرها بالكامل، وذلك بعد عامين من أول عملية نقل لهذه الأسلحة خارج هذا البلاد.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن متحدث باسم المنظمة المكلفة الإشراف على هذه العملية مالك الهي  إن الترسانة "دمرت بنسبة مئة في المئة"، مشيرا إلى أن "آخر كمية من الترسانة تم تدميرها في ولاية تكساس الأميركية".

ويأتي ذلك بعد يوم من أعلان الأمم المتحدة أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية "وجدت دلائل على تعرض بعض الأشخاص في سوريا لغاز السارين الفتاك أو مركب شبيه له", ووسط اتهامات من قبل نشطاء معارضون للنظام باستخدام الأسلحة الكيميائية في أكثر من مناسبة بعد هجوم غاز السارين عام 2013, الأمر الذي ينفيه النظام.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في حزيران عام 2015 أنه تم التخلص من كامل نفايات الأسلحة الكيمياوية السورية", وذلك بعد 3 أشهر من إعلان المنظمة أنها تمكنت من تدمير 12 معملا لتصنيع الأسلحة الكيماوية وثلاثة أنفاق من أصل خمسة تؤدي إلى خمس منشآت كيماوية تحت الأرض وثلاثة مستودعات إضافة إلى تدمير نسبة 98 في المئة من المنتجات الكيماوية السامة.

يشار إلى إن مجلس الأمن اصدر قرارا يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة, وذلك عقب الاتفاق الروسي الأميركي حول الكيماوي السوري, وذلك تفاديا لعمل عسكري كان يتوقع أن تشنه أميركا على سوريا، في أعقاب هجوم بغاز السارين على بلدات الغوطة الشرقية في آب عام 2013, أودى بحياة مئات الأشخاص, وتم تحميل النظام السوري المسؤولية عن هذا الهجوم، فيما نفى النظام ذلك واتهم مجموعات مسلحة بتنفيذ الهجوم.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close