الاخبار السياسية

الخارجية تدين "قطع" تركيا المياه عن الحسكة.. وتعتبرها "جريمة حرب"

24.08.2020 | 19:33

ادانت وزارة الخارجية الاثنين قطع تركيا لمياه الشرب عن مدينة الحسكة وجوارها مشيرة الى ان قطع المياه عن المواطنين جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي، محذرة في الوقت نفسه من استمرار هذه الكارثة.

وقالت الوزارة في بيان  لها "لقد قام النظام التركي وأدواته وبمباركة من الإدارة الأمريكية والإرهابيين على الجانبين الأمريكي والتركي باستخدام المياه كسلاح حرب ضد المدنيين السوريين من نساء وأطفال وشيوخ ومقعدين لأغراض سياسية لا إنسانية وذلك من خلال التوافق على قطع مياه الشرب عن محطة مياه علوك لما يزيد على 16 مرة خلال الأشهر الأخيرة حيث تراوحت مدة قطع المياه بين أسبوع وعدة أسابيع".

وأضافت الوزارة أنه "وبتاريخ هذا اليوم يكون قطع المياه عن أهالي مدينة الحسكة وجوارها المؤلف من عشرات القرى قد فاق الأسبوعين مع كل ما يعنيه ذلك من معاناة لا تحتمل في ظل حر شديد وخوف من تفشي فيروس كورونا".

وأوضحت الوزارة أن "الدولة السورية ومسؤولي محافظة الحسكة والمنظمات الإنسانية السورية تحملوا مسؤولياتهم بشكل مشرف في مواجهة هذه الكارثة حيث تم تأمين مياه الشرب والمياه اللازمة للنظافة العامة لمعظم المواطنين إلا أن الحاجات تتجاوز كل التوقعات والإمكانيات وذلك بسبب الاحتلالين التركي والأمريكي للمناطق الشمالية والشرقية من سورية".
وتابع البيان "تحذر الجمهورية العربية السورية من استمرار هذه الكارثة وتنبه الأطراف التي تدعي حرصها على القانون الإنساني الدولي وعلى حياة المواطنين المدنيين من مغبة استمرار استخدام المياه كوسيلة حرب وخاصة أن حياة الكثير من أبناء الحسكة أصبحت مهددة بشكل جدي".
وأكد البيان أن سورية تطالب أصحاب الأصوات التي ارتفعت دون أن تهدأ بما في ذلك في منظومة الأمم المتحدة وخاصة مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية بأن تكون على مستوى المسؤولية وتثبت احترامها لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وذات الشيء ينطبق على دول الاتحاد الأوروبي وقياداته.

وختمت وزارة الخارجية بيانها بالقول "تعيد سورية التذكير بأن ما تشهده محافظة الحسكة من كوارث ومآس جاء تجسيداً لأهداف الاحتلال العسكري التركي والاحتلال العسكري الأمريكي لأراض سورية.. وما تحالف قوات الاحتلال العسكرية التركية وقوات الاحتلال الأمريكية مع الإرهابيين من “داعش” و”جبهة النصرة” و”قسد” وغيرها من التنظيمات الإرهابية إلا عدوان على سيادة واستقلال سورية وانتهاك جسيم لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.. وآن الأوان لهذا الاحتلال كي ينتهي".


TAG: