أكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقائه وزير خارجية كندا ستيفان ديون, يوم الإثنين، إن على المجتمع الدولي العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا ومساعدة السوريين للبقاء في أرضهم.
ودعا عون, حسب الوكالة الوطنية اللبنانية , كندا والمجتمع الدولي الى "العمل لحل سياسي للوضع القائم في سوريا ومساعدة السوريين للبقاء في أرضهم"، معتبرا أن "إعادة إعمار سوريا أمر في غاية الاهمية من أجل إعادة تثبيت الاستقرار في المنطقة".
واشار عون إلى أن "وجود اعداد كبيرة من النازحين السوريين إضافة الى اللاجئين الفلسطينيين أدى الى تفاقم الاوضاع الاقتصادية في لبنان، ولا سيما أن إمكانات لبنان محدودة والكثافة السكانية فيه مرتفعة".
من جهته، أكد وزير خارجية كندا "استعداد بلاده لمساعدة لبنان في تحمل أعباء النزوح السوري اليه".
وكان العماد ميشال عون، اكد عقب انتخابه لرئاسة لبنان, ان بلاده ستواصل العمل بسياسة النأي بالنفس عن نيران المنطقة، مشددا انه لا حل في سوريا من دون عودة النازحين.
واتخذ لبنان اجراءات للحد من اللجوء السوري الى اراضيه, حيث شدد على عدم استضافة أي لاجئ سوري، كما اسقط صفة اللاجئ عن كل من يخرج من لبنان الى سوريا, فيما ابدى مسؤولون لبنانيون في عدة مناسبات سعي بلادهم لإقامة مخيمات للاجئين في سوريا أو في المناطق العازلة لتخفيف ضغط توافد النازحين للبنان.
ويعتبر لبنان المستقبل الأكبر للاجئين السوريين خلال النزاع الدائر في البلاد, حيث بلغت أعدادهم أكثر من مليون وخمسمئة ألف لاجئ, يشكلون نحو ربع عدد السكان في البلاد, بحسب تقارير أممية, في وقت يشتكي فيه لبنان دائماً من عدم قدرته على إعانة أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
سيريانيوز