تعتزم مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد التوجه إلى تركيا قريباَ، لبحث مسألة إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وشددت السفيرة الامريكية في تصريح صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، ونشرته وكالة "الأناضول"، على ضرورة تجديد التفويض الذي يسمح بتدفق الغذاء الحيوي والمياه النظيفة واللقاحات والأدوية إلى الملايين من الناس في سوريا قبل 10 تموز.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في تموز الماضي، قرارا يمدد السماح باستخدام معبر باب الهوى 6 أشهر قابلة للتجديد.
ويستفيد من هذه الآلية العابرة للحدود بشكل أساسي نحو 3 ملايين شخص يعيشون في منطقة إدلب ، التي لا تزال خارج سيطرة دمشق.
وأثير الجدل بين أعضاء مجلس الأمن مؤخراَ حول آلية نقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، دون تنسيق مع دمشق، حيث كانت روسيا والصين تدعوان للتخلص من هذه الآلية ونقل المساعدات بالتنسيق مع دمشق، بينما تصر الدول الغربية على تمديدها.
وبحسب الامم المتحدة، فإن 12 مليون شخص في انحاء سوريا يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي.
سيريانيوز