تمكن الجيش النظامي, يوم الجمعة, من السيطرة ناريا على دوار الليرمون- الكاستيلو بريف حلب الشمالي, بعد معارك مع فصائل معارضة.
وذكرت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "الجيش سيطر ناريا على دوار الليرمون , و استهدف سيارة دفع رباعي للمجموعات المسلحة لدى مرورها على الدوار وقتل من بداخلها".
وأشارت المصادر الى ان الطيران الحربي استهدف مواقع مسلحين في محيط معامل الليرمون.
بدوره, ذكر مصدر عسكري في تصريح لـ لوكالة الانباء (سانا) أن الجيش نفذ عمليات على مواقع مسلحين في حي الخالدية وعلى محوري الليرمون وبني زيد بحلب”.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “إحكام السيطرة على كتل أبنية جديدة ومعامل في المنطقة , إضافة إلى القضاء على مئات المسلحين وتدمير عدد من اسلحتهم المتنوعة ".
وكان الجيش النظامي تمكن , يوم الثلاثاء, من التقدم بدءا من منطقة حندرات وصولا الى محور الليرمون في حلب وسيطر على كتل جديدة في المنطقة.
وتدور معارك عنيفة في مدينة حلب وتحديدا في منطقتي بني زيد الواقعة على خط تماس بين القوات النظامية والفصائل المقاتلة، ومنطقة الليرمون الصناعية عند الاطراف الشمالية الغربية للمدينة..
وتستخدم الفصائل المقاتلة منطقتي بني زيد والليرمون لاطلاق القذائف على الاحياء الغربية التي يسيطر عليها النظام.
وجاءت السيطرة النارية بعد ايام من سيطرة الجيش النظامي على مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي حيث قطع بهذا طريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وانتهت الهدنة في جميع المناطق يوم امس الخميس, التي اعلن الجيش النظامي عم تمديدها للمرة الثانية , حيث شهدت خروقات سابقا من خلال وقوع قصف متبادل في عدة مناطق لاسيما حلب وادلب ودرعا .
وتشهد "الهدنة" بسوريا , التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, "انهيارا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز
