الاخبار السياسية

الصفدي: الأردن لن يسمح بدخول لاجئي الركبان إلى أراضيه

09.10.2017 | 10:58

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده لن تسمح بدخول لاجئين من مخيم الركبان إلى أراضيها, فيما أشار إلى أن إيصال المساعدات للاجئي مخيم الركبان السوري يجب أن يكون عبر الأراضي السورية.


وقال الصفدي، خلال لقاء بسفراء الاتحاد الأوروبي في مبنى وزارة الخارجية، إن "قاطني الركبان هم مواطنون سوريون على أرض سورية، ما يجعل التعامل مع المخيم مسؤولية سورية دولية، وليست مسؤولية أردنية، وقضية تستوجب حلا في سياق سوري وليس أردنيا".


وأضاف الصفدي أن الموقف الأردني الثابت هو أن الأردن لن يسمح بدخول لاجئين من مخيم الركبان إلى المملكة، ولن يقبل بأي آلية للتعامل مع المخيم قد تجعل من معالجة الأوضاع فيه مسؤولية أردنية في المستقبل", مشددا على أن تقديم المساعدات لنازحي الركبان يجب أن يكون عبر الأراضي السورية.


وتابع أن "الحكومة مستعدة للتعاون مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لبلورة طرح لإيصال المساعدات الإنسانية لنازحي مخيم الركبان، شرط أن يكون ذلك خطوة محدود لمعالجة احتياجات إنسانية ضاغطة، وأن تأتي تلك الخطوة في إطار تحرك أوسع لوضع خطة واضحة لمعالجة احتياجات المخيم من داخل سوريا".


وأفاد أيمن الصفدي بأن المملكة الأردنية لن تقبل أي معالجة تأسس لإيجاد حالة تجعل من مخيم الركبان مشكلة أردنية، أو تكرس الاعتماد على الأردن طريقا لإيصال المساعدات.


ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن منذ بداية الأزمة في سوريا، أكثر من 600 ألف لاجىء سوري بحسب احصاءات أممية، فيما أظهر تقرير صدر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، أن عدد السوريين في المملكة حوالي 1.370 مليون لاجئ، يعيش منهم داخل مخيمات الإيواء نحو 115 ألفاً.


يشار الى ان الركبان هي أرض صحراوية حدودية قاحلة تقع في محافظة المفرق في أقصى شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا والعراق، تم إنشاء مخيم عشوائي بهذه المنطقة الحدودية من الجهة السورية للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات من المنطقة المحرمة المنزوعة السلاح بين البلدين وبعمق 3 كيلومترات، حيث فرّ الآلاف من السوريين إلى هذه المنطقة بحثًا عن الأمن بعد سيطرة تنظيم (داعش) على مساحات شاسعة من شرق سوريا وهو مخيم يقع بنفس المنطقة التي بها مخيم الحدلات.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -