الأخبار المحلية

عقب انتزاعه منطقة الجفرة.. النظامي يقطع خط الإمداد الرئيسي لداعش في دير الزور

17.09.2017 | 13:12

واصل الجيش النظامي, يوم الاحد, عملياته ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), حيث تمكن من تأمين محيط مطار دير الزور واستعادة منطقة الجفرة على أطراف المدينة, ليضيق بذلك الخناق على مقاتلي التنظيم.

ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر عسكري, لم تسمه قوله, ان عمليات الجيش النظامي ضد "داعش" اسفرت عن "تأمين محيط مطار دير الزور بشكل كامل والقضاء على العديد من مسلحي التنظيم".

واشار المصدر الى ان "وحدات من الجيش بالتعاون مع الحلفاء نفذت عملية نوعية ضد تنظيم “داعش” سيطرت خلالها على تلة الكرية في محيط قرية الجفرة شمال المطار وسط فرار جماعي بين عناصر التنظيم باتجاه منطقة حويجة صكر".

بدوره, قال مصدر في الجيش النظامي, بحسب وكالة (رويترز), إن "القوات النظامية انتزعت السيطرة على ضاحية في مدينة دير الزور ,  لتضيق بذلك الخناق على مقاتلي التنظيم".

وأضاف المصدر أن "الجيش النظامي وحلفاءه سيطروا على منطقة الجفرة على أطراف مدينة دير الزور على الضفة الغربية لنهر الفرات, حيث لا يمكن لعناصر التنظيم الفرار إلا بعبور النهر".

من جهتها, نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر قوله إن "الجيش النظامي قطع خط الإمداد الرئيسي لتنظيم "داعش" في مدينة دير الزور بعد السيطرة على حي الجفرة".

وكان النظامي استعاد امس السيطرة على قريتى المريعية وحويجة المريعية والمزارع المحيطة بها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي, كما انتزع الخميس قرية البغيلية غرب المدينة, بعد معارك مع "داعش"..

وتتعرض دير الزور لحملتين منفصلتين لتحريرها من "داعش"، الأولى تنفذها  قسد, بدعم من التحالف الدولي، والثانية تنفذها قوات النظامي مدعومة من روسيا.

ووصلت قوات " سوريا الديمقراطية" الى منطقة صناعية على بعد كيلومترات إلى الشرق من مدينة دير الزور, لتصبح على بعد 15 كيلومترا من نقاط تمركز الجيش النظامي,  حيث أثار التقدم ضد "داعش" المخاوف من أنه قد يضع  القوات في مواجهة مع الجيش النظامي.

لكن "سوريا الديمقراطية" اعلنت انها لن تتوقف عملياتها حتى الوصول الى البوكمال, مشيرة الى انها لا تسعى للصدام مع الجيش النظامي, مهددة بالرد في حال تعرضت لهجوم, في وقت اكد التحالف الدولي ان القوات لا تعتزم دخول مدينة الزور.

 

وتسعى قوات النظامي, التي فكت الحصار عن المدينة الذي استمر 3 سنوات وعن مطار دير الزور,  لعبور نهر الفرات والوصول إلى الضفة الشمالية "الجزيرة", وهو الامر الذي رفضه التحالف الدولي, والذي هدد  بعدم السماح بذلك في حال الإقدام على هذه الخطوة, بحسب ما اعلنه عضو في "مجلس الرقة المدني".

ويواجه تنظيم "داعش" حملة لطرده من المنطقة، حيث تشن طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضربات جوية على مواقعه في المدينة، إضافة لضربات ومعارك الجيش النظامي المدعوم من روسيا.

سيريانيوز


TAG: