تسلمت السلطات السورية من الأمم المتحدة أجهزة خاصة بالكشف عن المباني المتضررة من الزلزال الذي ضرب سوريا في 6 شباط عام 2023.
وذكرت وسائل اعلام رسمية ان وزيرة الادارة المحلية لمياء شكور، اعلنت ان الاجهزة ستساعد على استخدام التقنيات الحديثة للكشف على المباني المتضررة من الزلزال واتخاذ قرارات سريعة تتيح الانتقال إلى المرحلة الثالثة من تعويض متضرري الزلزال.
وابرمت الوزيرة شكور اتفاقا مع مدير مكتب سورية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» في سوريا هيروشي تاكاباياشي، حول تسليم أجهزة سلامة إنشائية للمباني المتضررة من كارثة الزلزال.
وتسلمت سوريا 90 جهازاً مختصاً بالكشف عن المقاومة الخرسانية والإنشائية للأبنية وذلك تنفيذاً لمشروع التعافي المبكر بعد الزلزال.
من جانبه، بين المسؤول الاممي ان الاجهزة تكمن اهميتها في انها تحافظ على سلامة الأشخاص المقيمين في المباني المتضررة من الزلزال والأحياء المحيطة بها، وتمهد الطريق لوضع خطة فعالة للتعافي المبكر.
وكان وزير الاسكان سهيل عبداللطيف أكد الشهر الماضي، على ضرورة الاسراع بانجاز مشاريع السكن المخصص للمتضررين من الزلزال في حلب، مشيرا الى انه تم انجاز 84% من مشروع السكن بحلب.
وكانت الحكومة أكدت مؤخرا على اتخاذ الاجراءات للبدء بعمليات بناء 740 مسكناَ في حلب واللاذقية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق سورية.
وقامت الورشات الفنية في المناطق التي تعرضت للزلزال بالكشف على المنازل والأبنية المهددة للسلامة العامة، وإخلاء المتضرر منها من الأهالي وهدم التي تشكل خطراً.
وتسبب الزلزال بوفاة ومصرع آلاف الاشخاص و تدمير العديد من المباني والمدارس، حيث تم وضع العائلات المتضررة والتي تدمرت منازلها في مراكز ايواء مؤقتة.
سيريانيوز