تنطلق المفاوضات السورية بين وفدي النظام والمعارضة من اجل التوصل لتسوية الازمة السورية, يوم غد الأثنين, في العاصمة أستانا, وراء ابواب مغلقة.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية, في بيان لها, نشرته وسائل اعلام, أن "مباحثات التسوية السورية في أستانا ستجري على مدى يومين خلف أبواب مغلقة, يومين بهدف تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضحت الوزراة أن المباحثات ستبدأ في غدا الاثنين, في فندق "ريكسوس", عند الساعة 13.00 بتوقيت كازاخستان على أن تنتهي الثلاثاء في الساعة 13.00.
من جانبها قالت وكالة "انترفاكس" الروسية ان "المباحثات السورية السورية تبدأ بين وفدي المعارضة والحكومة. وسيقوم بدور الوسيط بينهما ممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، وقد تنضم إليه وفود أخرى في الوساطة, أما في فترة ما بعد الظهر، فستتواصل المشاورات بشكل ثنائي.
وفي الجلسة العامة الثانية من المباحثات, سيتم تلخيص النتائج الأولية التي تم التوصل إليها خلال اليوم الأول من المباحثات.
ومن المقرر ان تعقد في اليوم الثاني من المحادثات الثلاثاء 24 كانون الثاني من المقرر محادثات متعددة الأطراف، وعند الساعة 14:00 بعد الظهر سيتم استكمال الجولة الأولى من الاجتماعات، لاستخلاص النتائج ومناقشتها واعتماد بيان مشترك من قبل المشاركين في الاجتماع، ليتم بعدها عقد مؤتمر صحفي مشترك لرؤساء الوفود.
وفي سياق متصل نقلت "تاس" عن مصادر مقربة من اجتماعات أستانا أن الهدف الرئيسي من هذه المباحثات "تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار"، المعلن في سوريا في 29 كانون الأول الماضي.
وشدد المصدر على أن "المجتمعين لن يبحثوا أي مبادرات أخرى."
ويشار الى أن تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار من الأولويات الأساسية المرادة من محادثات أستانا لكل من وفد النظام ووفد المعارضة المسلحة.
ووصل, في وقت سابق من اليوم, وفدي النظام والمعارضة السورية المسلحة, برئاسة كل من بشار الجعفري ومحمد علوش, إلى أستانا للمشاركة في المفاوضات.
ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في الثامن من شباط المقبل.
سيريانيوز
