أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الأربعاء، أن الاتهامات المتعلقة باستخدام القوات السورية لأسلحة كيماوية في شمال غرب سوريا "تستدعي البحث".
ونقلت وكالة "رويترز" عن الخارجية الفرنسية في إفادة صحفية على الإنترنت، انها تتابع "ببعض القلق هذه المزاعم التي ينبغي البحث بشأنها"، معربة عن "ثقتها" بمنظمة "حظر الأسلحة الكيماوية".
وجاء ذلك تعقيباً على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية بأنها ترى دلائل على أن النظام السوري ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيميائية في هجوم مزعوم بريف اللاذقية الأحد الماضي.
وكانت مصادر معارضة تناقلت منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام الجيش النظامي بقصف تلة كباني بريف اللاذقية بصواريخ راجمة تحتوي على"الكلور السام"، وذلك بعد محاولات لاقتحام المنطقة الامر الذي نفته القيادة العامة للجيش النظامي.
وهددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في نيسان الماضي باتخاذ "إجراءات حازمة" في حال عودة النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي في سورية حيث تتهم هذه الدول النظام بقيامه بهجمات بـ "استخدام السلاح الكيميائي" في المعضمية وخان شيخون بريف ادلب ودوما بريف دمشق الامر الذي نفاه النظام.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبعد موافقة سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.
سيريانيوز