أجرى وفد "هيئة التفاوض" المعارضة، يوم الاربعاء، مباحثات مع الجانب التركي حول الملف السوري.
وذكر رئيس الهيئة نصر الحريري، عبر صفحته على (تويتر)، ان "هيئة التفاوض" التقت مع الخارجية التركية وتم مناقشة "آخر تطورات العملية السياسية واللجنة الدستورية".
وعقد الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الاثنين، اجتماعات تشاورية في جنيف مع ممثلي الدول الضامنة للهدنة (ايران – روسيا – تركيا)، لبحث ملف تشكيل اللجنة الدستورية.
كما عقدت قوى معارضة الاثنين لقاءات خارج المقر الأممي من أجل العمل على وضع رؤية مشتركة حول اللجنة الدستورية ولائحة المعارضة للأسماء التي ستكون جزءاً من اللجنة الدستورية.
وسلمت 3 مجموعات من المعارضة السورية (منصة موسكو) و (تيار الغد السوري) و (التيار الوطني الديمقراطي السوري) للموفد الاممي لائحة مشتركة تضم أسماء مرشحيها للجنة الدستورية ، فيما لم تنته "هيئة التفاوض" من تشكيل لائحة مرشحيها لتشكيل اللجنة .
وتسلمت الامم المتحدة قائمة مرشحين للجنة الدستورية من قبل الحكومة السورية، مضيفة انها تجري بحثها بالعناية.
وكان المشاركون في "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، الذي انعقد في سوتشي الروسية يوم 30 كانون الثاني الماضي، اتفقوا على تشكيل لجنة دستورية من شأنها أن تعمل مع دي ميستورا على إعداد مقترحات خاصة لصياغة دستور جديد لسوريا.
واشار الحريري الى ان الوفد، أكد خلال اللقاء، أن "سلوك النظام وحلفائه في خرق اتفاقية خفض التصعيد في الجنوب تهدد بهدم المساعي الرامية لإحراز تقدم في المسار السياسي ويجب على المجتمع الدولي التحرك فورا لوقفها ".
وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد، وذلك بعد تهديد واشنطن النظام السوري باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
سيريانيوز