الاخبار السياسية
الامم المتحدة تعتزم دراسة تقارير عن استخدام المعارضة للغازات السامة غرب حلب
ا
أعلن نائب الأمين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك وم الخميس، أنها ستدرس التقارير عن استخدام المسلحين غازات سامة في غرب حلب.
وقال دوجاريك، في مؤتمر صحفي "سندرس تفاصيل هذا الهجوم"، لافتا إلى أن "الحديث لا يدور عن فتح تحقيق، ولكن سنحاول جمع مزيد من المعلومات عن الحادث".
ويأتي هذا الاعلان بعد ان اتهمت وكالة الانباء (سانا), يوم الخميس, تنظيمات ارهابية, بشن هجمات بغازات سامة على اتجاه قرية منيان غرب مدينة حلب, ماادى الى اصابة 8 اشخاص بحالات اختناق.
كما سبق لـ النظام السوري ان اتهم مجموعات مسلحة, اواخر الشهر الماضي, باطلاق قذائف تحتوي غازات سامة على منطقة الحمدانية في مدينة حلب, ما أدى إلى إصابة 35 شخصا بحالات اختناق.
وأوضح دوجاريك أن "الأمم المتحدة تتوقع الالتزام الصارم بنظام وقف إطلاق النار من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا, وشاهدنا أن سكان غرب حلب وشرقها يعانون بسبب الأعمال القتالية".
واكد على أن المنظمة "تدين بصورة متساوية أعمال كل من الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة، التي أطلقت نيرانا عشوائية على السكان المدنيين"، داعيا "جميع الأطراف إلى وقف مثل هذه الأعمال".
وتتعرض عدد من المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام لسقوط قذائف هاون وصاروخية, في حين تشهد المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة لغارات مكثفة من الطيران الحربي, بمساندة الطيران الروسي, الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا.
ويواجه النظام السوري اتهامات من قبل منظمات والامم المتحدة وعدة دول بتورطيه في استخدام اسلحة كيماوية خلال الصراع الدائر في البلاد, الامر الذي نفاه, فيما تشير موسكو الى عدم وجود أي ادلة.
ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيمياوية في عام 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه موسكو وواشنطن. وأيد مجلس الأمن هذا الاتفاق بقرار قال إنه في حالة عدم الانصياع "بما في ذلك نقل الأسلحة الكيمياوية دون تصريح أو أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من قبل أي شخص" في سوريا ستفرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
سيريانيوز