أفادت وكالة (رويترز) نقلاً عن مصادر دبلوماسية، يوم الثلاثاء، ان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة، لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استخدمت.
وقالت المصادر إن "المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي فتحت تحقيقا يوم الأحد في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق".
ويأتي الكشف عن تحقيقات منظمة حظر الأسلحة في منطقة الغوطة، بعدما ألمحت بريطانيا لإمكانية مشاركتها بضربات ضد القوات النظامية في حال ثبت استخدامها الكيميائي ضد المدنيين.
وكانت المعارضة اتهمت الجيش النظامي باستخدام غاز الكلور السام في هجوم على بلدة الشيفونية يوم الأحد، أدى لـ18 حالة اختناق.
وحذرت روسيا من مخطط تعده مجموعات مسلحة، لاتهام الجيش النظامي بتنفيذ هجمات بأسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية، على غرار ماحدث في خان شيخون بريف ادلب.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا , في كانون الثاني الماضي, أن الإدارة الأمريكية مستعدة لشن عمل عسكري آخر ضد القوات النظامية السورية, في حال اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام الأسلحة الكيماوية..
سيريانيوز
