-
أميرتي والبحر.. بقلم: سامر إبراهيم خليل
أميرتي وطأت أقدامُها البحر
َفصارت أمواجُه تتراقص طَربا
ومالت الشمسُ من حُسنها خجلاً
وتحولت ثلجاً مكسوةً لهَبا
واستيقظ القمرُ من عزّ غفوته
غارت نجومُه فأصبحت شُهبا
وتبعثرت أصدافُ البحر هائمةً
وتزاحمت لتظلل شَعرها السُحبا
وانحنى الزهرُ إجلالاً لفاتنتي
وتسابق الرملُ في حَملها طَلبا
حوريةُ البحر في البحر موغلةٌ
سبحانَ ربّي من سحره وَهبا
جميلةُ الوجهِ للعين فاتنة
ٌيغيبُ البدرُ من حُسنها عَجبا
الفاهُ ممزوجٌ بطيوب معطرةٍ
والخمرُ من فوق شفاهها انسكبا
الأنفُ مرسومٌ بخيوطٍ مذهبةٍ
والخدّ مغمورٌ في ورده عنبا
والعنقُ منحوتٌ في رقةٍ نامت
قصائدُ الشّعر في وصفه تعَبا
والشعرُ شلالٌ على الأكتافِ منسدلٌ
كأشعةَ الشّمس وخيوطُه ذهبا
نحيلةُ الخصرِ والقدّ ممشوقٌ
تكادُ تحسبها من غنجها لُعَبا
رقيقةُ القلب مازاد روعَتها
تقاطرت دلعاً وتزينت أدبا
صفاتها فاقت ما إسمهُ بشر
ٌبهاءُها سحرٌ لقلوبهم سلبا
سألوني في وجلٍ ما إسمُ موطِنه
افأجبتُ لا أدري الشّام أم حلبا
أو ربما حمصٌ فلتعذروا فكريف
اللبّ مسحورٌ لا تكثروا العَتبا
النَسبُ سوريٌ هو جلّ معرفتيفي
ثغرها بردى أسراره كتبا
على زندها العاصي بانت ملاحمُه
ُنهر الفراتِ في شوقِها نضبا
أميرتي تيهي واختالي ضاحكةً
فسكناكِ روحي والعين والقلبا
وابقي دهوراً في أحضاني غافيةً
فسحرُ أنوثتك لرجولتي غلبا
البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومترجم بهجوم شنه "داعش" في تدمر
ترامب: "داعش" هو المسؤول عن هجوم تدمر .. وسنرد على أي اعتداءات في سوريا
الشيباني: تصويت مجلس الشيوخ الغاء قانون "قيصر" يفتح آفاق للتعاون بين سوريا والعالم
لافروف: لم نخن سوريا وماحدث العام الماضي شأن داخلي
الداخلية: منفذ هجوم تدمر ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي
العثور على مقبرة جماعية داخل مبنى أمن الدولة سابقاَ في ادلب
الداخلية: احباط محاولة تهريب شحنة أسلحة باتجاه لبنان
الطوارئ: مساحات أراضي واسعة غير قابلة للزراعة أو الاستثمار بسبب الألغام
وزير الطاقة يجري مباحثات في الكويت حول الاستثمار في قطاع الطاقة بسوريا


