رئيس الوزراء العراقي يرفض الاتفاق بين "حزب الله" و"داعش"

عبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي, يوم الثلاثاء, عن رفضه للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين "حزب الله" اللبناني وتنظيم "داعش" بشأن نقل مسلحي هذا التنظيم من لبنان إلى الحدود السورية العراقية.

عبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي, يوم الثلاثاء, عن رفضه للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين "حزب الله" اللبناني وتنظيم "داعش" بشأن نقل مسلحي هذا التنظيم من لبنان إلى الحدود السورية العراقية.

وشدد العبادي، أثناء مؤتمر صحفي أسبوعي نقلته وسائل إعلامية, على عدم قبول بغداد بنقل "أعداد كبيرة" من عناصر تنظيم "داعش" من الحدود اللبنانية السورية إلى المناطق الحدودية مع العراق.

وقال رئيس الوزراء العراقي أنه "لا مبرر للتفاوض مع الإرهابيين"، مضيفا أن "بغداد لا تسعى إلى احتواء "داعش" بل القضاء عليه ولا خيار أمام الإرهابيين إلا الاستسلام أو الموت".

وتابع العبادي قائلا "كنا نتمنى أن يتم التباحث معنا"، داعيا "الحكومة السورية إلى فتح تحقيق في القضية."

وسبق أن وصف علي البديري , النائب البرلماني العراقي عن الكتلة النيابية لائتلاف "الوطنية" هذه الصفقة بالتآمر على الشعب العراقي والحشد الشعبي.

 ووصلت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، قافلة تضم 17 حافلة و10 سيارات للهلال الأحمر تقل مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وعائلاتهم، إلى نقطة التبادل في بلدة حميمة بدير الزور، قادمة من القلمون الغربي بموجب اتفاق مع "حزب الله" اللبناني.

 وكان الاتفاق بين "حزب الله" و"داعش"، تضمن 3 مراحل، الأولى سيطرة "حزب الله" على آخر مواقع "داعش" في القلمون الغربي، وتسليم جثث لمقاتلين يحتجزها التنظيم، والثانية تسليم معلومات بشأن مصير 9 عسكريين لبنانيين تم أسرهم خلال هجومهم على عرسال عام 2014.

 وبدأ "حزب الله" بالتعاون مع الجيش السوري, خلال آب الجاري, الهجوم على مسلحي "داعش" من الجانب السوري للحدود, حيث تم الاعلان عن تحقيق تقدم في المنطقة, بالتزامن مع عملية عسكرية شنها الجيش اللبناني على التنظيم على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا, دون تنسيق مع الجيش السوري والحزب.

 ويشار إلى أن تنظيم "داعش" يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق في حين تقود واشنطن منذ عام 2014 تحالفاً دوليا  يضم أكثر من 60 دولة، ضد معاقل تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

 سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close