قال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار إن أنقرة طلبت من موسكو استخدام نفوذها لحمل الحكومة السورية إبعاد قواتها عن طريق M5 الاستراتيجي الرابط بين دمشق وحلب فيما أشار إلى أن القوات السورية تحاصر 4 نقاط مراقبة تركية.
وقال اكار في حديث لوكالة اسوشيتيد برس الامريكية أن "بلاده طلبت من روسيا الضغط على الحكومة السورية، لإرجاع القوات السورية إلى مواقعها السابقة لهجومها الأخير والمحددة في مذكرة العام 2018 حول وقف إطلاق النار في إدلب".
واردف "طلبنا منهم أن يحصلوا من النظام السوري على الوقف الفوري لهجماته وتنفيذه شروط وقف إطلاق النار، ما سيسمح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم أماكن سكناهم.. وطلبنا (من روسيا) أن تبعد قوات النظام فورا، عن طريق M5. وسنصر على مطالبنا هذه".
وسيطر الجيش النظامي على جزء كبير من طريق حلب دمشق الدولي خلال العمليات العيسكرية التي اطلقها مؤخرا.
وفي سياق متصل قال اكار، إن "الأراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية حاليا، تضم 4 نقاط مراقبة من أصل 12 (في منطقة إدلب لخفض التصعيد) إضافة إلى موقعين عسكريين للجيش التركي".
واضاف أكار أن "بلاده لن تنسحب من أي من نقاط المراقبة الـ12 في إدلب"، مشيرا إلى أن "العسكريين الأتراك تلقوا أوامر بالرد على أي هجوم من جانب القوات السورية على هذه المواقع، باتخاذ "إجراءات جوابية أشد".
واردف وزير الدفاع التركي "سيكون هناك انتقام في حال حدوث أي شيء. نتوقع أن النظام (السوري) لن ينفذ أي عمل تحت أي الظروف.. أكدنا مرارا أننا لن نسحب كوادرنا وقواتنا من هناك، إنهم سيواصلون مهامهم".
وادى تقدم الجيش النظامي في ريفي ادلب وحلب الى محاصرة عدة نقاط مراقبة تركية تمت اقامتها بموجب اتفاقيات استانا لخفض التصعيد.
سيريانيوز