أكد البيان الختامي للقمة العربية الثلاثين المنعقد في تونس "دعم التسوية السياسية في سوريا بما يحافظ على وحدتها واستقلالها"، معتبراً أن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الجولان لا يغير من الوضعية القانونية لها بوصفها أرضا سورية محتلة".
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي،ونقلته وسائل اعلام "أننا نؤكد دعمنا للتسوية السياسية في سوريا ونؤكد دعمنا للتسوية السياسية في سوريا بما يحافظ على وحدتها واستقلالها"، مشيراً إلى "أننا نؤكد أهمية الدور العربي لخروج سوريا من الأزمة الراهنة لاستعادة مكانتها على الساحة العربية".
واعتبر البيان الختامي أن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الجولان لا يغير من الوضعية القانونية لها بوصفها أرضا سورية محتلة"، لافتاً إلى "تقديم الدعم العربي الكامل لسوريا لاستعادة الجولان المحتل".
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد البيان أن "تحقيق الأمن والاستقرار يرتكز على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية"، لافتاً إلى "تأكيد الإلتزام بتوفير الدعم المالي للميزانية الفلسطينية بما يضمن صمود الشعب الفلسطيني".
وأوضح "أننا ندعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ومقدساته"، مشيراً إلى "أننا نجدد التأكيد على رفض جميع الخطوات الأحادية الاسرائيلية لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ونوه البيان الختامي للقمة العربية إلى "أننا نجدد التأكيد على رفض جميع الخطوات الأحادية الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس، ونؤكد عدم شرعية القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، لافتاً إلى "أننا نؤكد حرصنا على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها".
وأكد البيان الختامي للقمة "أننا نساند الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الشرعية إلى اليمن وندعو إلى تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف".
وانطلقت، في وقت سابق الأحد، القمة العربية الـ 30، في تونس، بمشاركة عدد من الرؤساء والزعماء العرب، حيث تصدرت قضية الجولان جدول اعمال الجلسة.
سيريانيوز