لقي 3 مدنيين حتفهم، الأربعاء، برصاص حرس الحدود التركي اثر محاولتهم الدخول الى الجانب التركي من ريف مدينة تل ابيض بالرقة، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع.
وأفادت عدة مصادر في معلومات متطابقة على مواقع التواصل الاجتماعي, أن "الجندرما" التركية قتلت 3 مدنيين سوريين من قرية أبو كبر بريف مدينة تل ابيض بريف الرقة أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية .
وسقط قتلى وجرحى, يوم الأحد الماضي، برصاص حرس الحدود التركي على الحدود السورية-التركية إثر محاولتهم الدخول إلى الجانب التركي من جهة قرية خربة الجوز في ريف ادلب, بحسب معلومات متطابقة من مصادر عدة.
وطالب "الائتلاف الوطني" المعارض السلطات التركية بتقديم تبيان لحادثة مقتل سوريين على الحدود السورية, في حين اعتبرت الخارجية التركية أن كل مايقال "لا يعكس الحقيقة", كما دعا البرلمان الأوروبي, يوم الثلاثاء, إلى التحقيق في التقارير حول مقتل لاجئين سوريين على الحدود المشتركة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت, الشهر الماضي, حرس الحدود التركي بـ"قتل وضرب والتسبب باصابة" طالبي لجوء خلال محاولتهم دخول تركيا هربا من الحرب المستعرة في سوريا، مطالبة السلطات التركية بـ" التحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل حرس الحدود".
وأغلقت تركيا جميع معابرها البرية الرسمية مع سوريا، وشددت الحراسة وقامت ببناء جدار عازل في بعض الأماكن. كما أعلنت نهاية العام الفائت، فرض تأشيرة دخول (فيزا) على المواطنين السوريين الوافدين إلى تركيا عن طريق المنافذ البحرية والجوية، وذلك "للحد من الهجرة غير الشرعية" إلى الدول الأوروبية.
سيريانيوز