سلوفيكا تقدم شكوى ضد خطة توزيع 120 ألف لاجئ بين دول الإتحاد الأوروبي
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان, يوم الأربعاء, أن الاتحاد الأوروبي والقادة الأتراك قد يعلنون خلال أيام اتفاقا لإعادة توطين ما بين 400 و500 ألف لاجيء سوري في الاتحاد الأوروبي بعد نقلهم بشكل مباشر من تركيا.
وأضاف أوربان, خلال إجتماع في العاصمة المجرية بودابست أنه يتوقع ضغطا مكثفا لقبول جزء من أولئك اللاجئين وهو شيء قال إنه لا يمكن للمجر القيام به".
وكان رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توساك قال، الشهر الماضي, خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام لقاء الدول الأوروبية والأفريقية لمناقشة أزمة اللاجئين والمهاجرين التي عقدت في مالطا, إنه تم وضع خطة من خمسة بنود للتصدي لأزمة اللاجئين، داعيا للالتزام بها, من دون ان يكشف عن هذه البنود.
وأشار أوربان إلى أن "الاتفاق طرح بشكل غير رسمي خلال قمة الاتحاد الأوروبي في مالطا لكنه أسقط ولم يكن بين الاتفاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا التي وقعت يوم الأحد الماضي في بروكسل بعد فشل مؤيديه في جمع الدعم اللازم".
وسبق أن وقع الاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة في بروكسل , يوم الأحد الماضي, اتفاقا يعرض عليها أموالا بقيمة 3 مليارات يورو مقابل مساعدتها في وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا, كما اتفق الجانبان على تفعيل اتفاقية "إعادة القبول", والتي تشمل إعادة اللاجئين إلى بلدانهم، وفي حال تعذر ذلك، إعادتهم إلى آخر بلد عبروه قبل دخولهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل باللاجئين, قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو إن بلاده تقدمت, يوم الأربعاء, بشكوى أمام محكمة العدل الأوروبية ضد قرار الاتحاد الأوروبي بإعادة توزيع 120 ألف لاجيء بين الدول الاعضاء.
وتابع فيكو للصحفيين "طلبنا بأن تقضي المحكمة ببطلان قرار فرض حصص ملزمة", معتبراً أن "الحصص غير منطقية ومستحيلة من الناحية الفنية.. ثبت صحة ما قلناه (مسألة).. نظام الحصص فاشل تماما".
وسبق أن أقرت دول الاتحاد, شهر أيلول الماضي, "بغالبية كبيرة" توزيع 120 ألف لاجئ على مجموع هذه الدول، رغم معارضة بلدان شرق القارة للحصص التي اقترحتها بروكسل.
ويشهد الإتحاد الأوربي موجة لجوء وهجرة غير شرعية لمئات آلاف الآشخاص من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وافغانستان, حيث قدرت الأمم المتحدة أعداد الواصلين عبر البحر الأبيض المتوسط هذا العام بـ 800 ألف لاجئ.
سيريانيوز
