الأسد لوفد تونسي: الاستهداف الخارجي لدولنا العربية واحد والوعي الشعبي لحقيقته أصبح كبيرا

قال الرئيس بشار الاسد خلال استقباله وفدا برلمانيا تونسيا, يوم الاثنين, ان الاستهداف الخارجي لدولنا العربية واحد والوعي الشعبي لحقيقته أصبح كبيرا.

قال الرئيس بشار الاسد خلال استقباله وفدا برلمانيا تونسيا, يوم الاثنين, ان الاستهداف الخارجي لدولنا العربية واحد والوعي الشعبي لحقيقته أصبح كبيرا.

وقال بيان رئاسي, ان الرئيس الاسد قال خلال اللقاء أن "الزيارات التي قامت وتقوم بها وفود من جمهورية تونس الشقيقة وعلى مختلف المستويات الشعبية والبرلمانية إلى سورية تعبر عن الحراك والحيوية داخل المجتمع التونسي", مشيرا إلى أن "هذه الزيارات مهمة من أجل الحوار وللاطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض".

وتابع الرئيس الأسد أن "نقاط الضعف في الأقطار العربية متشابهة وأن الاستهداف الخارجي لدولنا العربية هو واحد ولكن تحت عناوين ومسميات مختلفة", لافتا إلى أن "الوعي الشعبي لحقيقة هذا الاستهداف أصبح كبيرا وبالتالي فإن دور البرلمانات العربية أساسي من أجل تبادل الخبرات والتجارب ولخلق حالة من الحوار ليس حول الوضع الحالي فقط وإنما أيضا حول المستقبل لأن التدخلات الخارجية ستستمر بهدف تبديل هويتنا وتقسيمنا إلى طوائف وجماعات صغيرة".

بدورهم, قال أعضاء الوفد أنهم جاؤوا إلى سورية للتعبير عن موقف الشعب التونسي المؤيد للشعب السوري "الذي صمد رغم كل الدعم الخارجي للهجمة الإرهابية التي يتعرض لها", مشيدين "بمسيرة المصالحات التي تنتهجها سورية وبالإصرار على النصر وعلى إعادة الاعمار الذي لمسوه خلال زيارتهم"  مؤكدين عزمهم على "تفعيل العمل من أجل المزيد من التنسيق بين البرلمانين التونسي والسوري في المجالات كافة". بحسب البيان

وتم الاتفاق بين النظام ومجموعات معارضة على اتفاقيات مصالحة في عدة مناطق منها الوعر في حمص والزبداني ومضايا والفوعة وكفريا تم بموجبها السماح للمسلحين الذين رفضوا هذه الاتفاقيات للانتقال الى ادلب وريف حلب.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close