الاخبار السياسية
تركيا تعلن قصفها 25 هدفا "إرهابيا" في ريف مدينة جرابلس خلال يومين
أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، يوم الأربعاء، أن سلاح المدفعية استهدف 25 هدفا "إرهابيا" في قريتي زوغرة والكلية بريف مدينة جرابلس، بـ 107 رشقة خال يومين , كما استهدف طيران التحالف الدولي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في قرية غزل شرقي مدينة أعزاز بحلب.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن رئاسة الأركان قولها في بيان لها إن "عملية درع الفرات التي تنفذها وحدة المهام الخاصة المشتركة في الجيش التركي وقوات التحالف الدولي، في مدينة جرابلس ، مستمرة ضمن إطار حقوق تركيا الناجمة عن القوانين الدولية، وحقها المشروع في الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم داعش".
وأضاف البيان ان " سلاح الجو التركي دمر 4 أبنية بمن فيها من الإرهابيين، مساء اليوم، في القريتين المذكورتين، كان الإرهابيون يستخدمونها كمخابئ لهم".
وأشار البيان الى "تدمير طائرات التحالف الدولي عربة مسلحة لتنظيم داعش خلال غارة جوية في قرية غزل شرقي مدينة أعزاز بحلب", مشيرا إلى "الحرص الشديد للقوات المسلحة التركية على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين في المنطقة الحدودية، خلال العمليات التي تستهدف المخاطر الأمنية الناجمة عن وجود منظمات إرهابية في المنطقة المذكورة".
وذكر البيان أن "الجيش الحر" انتزع 32 قرية ومنطقة سكنية من العناصر الإرهابية، منذ بدء العملية، في 24 أب الجاري، حيث بدأ المدنيون بالعودة إلى تلك القرى والمناطق بعد تهيئتها".
وبدأ الجيش التركي, في 24 اب الحالي, عملية برية في مدينة جرابلس الحدودية وسط عمليات قصف وغارات جوية شنتها مقاتلات تركية وأمريكية على مواقع "داعش" في المدينة, حيث تمكنت فصائل معارضة سورية, مدعومة من تركيا, من السيطرة على المدينة بالكامل، بعد معارك مع "داعش", كما انتزعت عدة قرى في جنوب غرب المدينة من الاكراد والتنظيم.
وكان مسؤول أمريكي اعلن امس عن التوصل لاتفاق بوقف اطلاق النار بين الأتراك وقوات كردية في سوريا , في حين أكدت تركيا رفضها التصريحات حول التوصل لهذا الاتفاق., نافية وجود اتفاق مع الاكراد.
واثار التدخل التركي ادانة من الحكومة السورية, قلق روسي بشان الوضع على الحدود السورية – التركية, فيما ابدت واشنطن موقفا غير مرحبا, معتبرة ان التوغل التركي في الشمال " يعقد تشكيل جبهة موحدة" ضد (داعش), داعية انقرة الى التركيز عى محاربة "داعش" وعدم استهداف اكراد المعارضة السورية, في حين اعلنت تركيا, على لسان عدد من مسؤوليها, ان العملية ستسمر في سوريا, حتى زوال كل التهديدات التي تهدد تركيا.
سيريانيوز