أدان مسؤولون كنديون، على رأسهم رئيس الوزراء، جاستن ترودو، يوم السبت، تعرض لاجئين سوريين لهجوم بـ"رذاذ الفلفل" في مدينة فانكوفر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن ترودو قوله "أدين الهجوم على اللاجئين السوريين في فانكوفر، فهذا الاعتداء لا يعكس استقبال الكنديين الحار".
وأعلنت شرطة فانكوفر أن "الحادث وقع أول أمس خارج مبنى أقامت فيه جمعية مسلمي كندا حفل استقبال للاجئين، فيما كان حوالي مئة شخص بينهم مجموعة صغيرة من اللاجئين ينتظرون الحافلة".
وقال مفوض الشرطة أدام بالمر إن "مجهولاً على دراجة اقترب ورش غاز الفلفل على رجال ونساء وأطفال".
من جانبها، دعت "جمعية مسلمي كندا" بعد الهجوم إلى "التفاهم والتسامح بين المجموعات".
كما أدان الهجوم كل من وزير الهجرة الفيدرالي جون ماكالوم، ورئيسة حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية كريستي كلارك، ورئيس الحزب "الديمقراطي الجديد" توماس مالكير، ورئيسة الحزب "المحافظ المعارض" رونا امبروز التي دعت إلى "إيقاف وملاحقة مرتكبي هذا الاعتداء قضائياً".
ووصل عدد السوريين اللاجئين إلى كندا إلى حوالي ثمانية آلاف منذ نهاية تشرين الثاني الماضي، من أصل 25 ألفاً يتوقع أن تستقبلهم كندا بحلول نهاية شباط المُقبل.
يشار إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه في بلاد اللجوء الغربية، إذ تعرض لاجئون سوريون لهجمات سابقة في مراكز الإيواء بعدة دول أوروبية وخاصة في ألمانيا.
سيريانيوز
