قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن الثلاثاء، انه "لم تخرج أي نتائج مرضية من مباحثات موسكو بشأن إدلب"، مؤكدا أن المحادثات بين الجانبين التركي والروسي ستتواصل.
واضاف كالن في تصريحات صحفية "لم تخرج حتى الآن من المحادثات مع روسيا نتائج ترضينا وتقنعنا، ولم نقبل المقترحات الروسية التي قدمت".
وشدد كالن على أن أساس الموقف التركي في محادثات موسكو، هو العودة إلى حدود اتفاق سوتشي، مؤكدا أن المحادثات مع روسيا ستستمر حول إدلب.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان لها في ختام المحادثات التي استمرت يومين إن الجانبين أكدا التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب.
واشار كالن الى أن "التعزيزات العسكرية ستتواصل إلى إدلب من أجل حماية المدنيين هناك".
وأوضح كالن أن تغيير مواقع نقاط المراقبة في إدلب غير وارد.
ويتواجد في منطقة خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها في ايار عام 2017 خلال محادثات استانا 12 نقطة مراقبة تركية وتمت محاصرة عدد منها خلال تقدم الجيش في ارياف حلب وحماه وادلب.
وفيما يخص موقف الناتو من التصعيد في ادلب قال كالن إن "اكتفاء الناتو وحلفاءنا بالثناء على موقفنا وتشجيعنا، هو أمر لا يكفي وغير مقبول، وإذا استمر الأمر كذلك فـ"غدا ستذهب إدلب".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها في ختام المحادثات التي استمرت يومين إن الجانبين أكدا التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب.
وفيما يخص موقف الناتو من التصعيد في ادلب قال كالن إن "اكتفاء الناتو وحلفاءنا بالثناء على موقفنا وتشجيعنا، هو أمر لا يكفي وغير مقبول، وإذا استمر الأمر كذلك فـ"غدا ستذهب إدلب".