استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الجمعة ممثلين عن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) حيث اكد على دعم بلاده لهم لمواجهة تنظيم داعش.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن ماكرون تاكيده لممثلي (قسد) "استمرار الدعم الفعلي لفرنسا في مكافحة داعش الذي ما زال يشكل تهديدا للأمن الجماعي، وخصوصا في إدارة المقاتلين الإرهابيين الذين أسروا، وعائلاتهم".
ورفضت فرنسا منذ اشهر استعادة المقاتلين وزوجاتهم في صفوف داعش الذين اعتقلتهم قسد رفضا قاطعا، مشيرة إلى انه يجب أن يمثل هؤلاء أمام العدالة سواء في سوريا أو العراق الا انها ابدت استعدادها الى اعادة القصر على أساس مبدأ كل حالة على حدة.
وأشار ماكرون إلى أن "باريس ستقدم دعما ماليا "لتلبية الحاجات الإنسانية والدفع باتجاه الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين في سوريا"
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اعلن مطلع نيسان الجاري عن مساعدة إنسانية بقيمة مليون يورو للنازحين في المخيمات في شمال شرق سوريا خصوصا مخيم الهول الذي يتكدس فيه الآلاف من زوجات وأطفال مقاتلين أجانب في تنظيم داعش.
ولفت ماكرون الى "تمسّك فرنسا بأمن تركيا وإنهاء التصعيد على طول الحدود السورية – التركية".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
واعلنت تركيا مرارا انها تعتزم شن عملية عسكرية شرق الفرات ضد المقاتلين الاكراد وذلك على غرار عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات".
وكانت قسد اعلنت في 23 آذار إسقاط "الخلافة" التي اعلنها داعش عام 2014 على الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا.
سيريانيوز