انطلقت، يوم الثلاثاء، الجولة الـ14 من مباحثات أستانا لتسوية الأزمة السورية، في مدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان، بلقاءات ثنائية بين الوفود المشاركة.
وذكرت وكالة "ٍسانا"، ان الوفد الحكومي، برئاسة بشار الجعفري، عقد لقاءاَ مع الوفد الروسي، برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف، في العاصمة الكازاخية نور سلطان .
كما عقدت مشاورات ثنائية بين الوفدين الروسي والايراني في اطار هذه الجولة، بحسب الوكالة.
من جانبها، تحدثت قناة "روسيا اليوم"، ان الوفد الروسي عقد اجتماعاَ مغلقاَ مع الوفد الايراني، برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية على أصغر حاجي، كما اجتمع الوفد الروسي في وقت سابق، مع وفد الحكومة السورية .
وفي سياق متصل، قال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف ، خلال اجتماعه بالوفد الحكومي السوري، في إطار الجولة الـ 14 من محادثات استانا، أن هناك إمكانية لتجاوز "الصعوبات والعراقيل" في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وعقدت اللجنة المصغرة لصياغة الدستور أولى جلساتها بين 4 إلى 8 تشرين الثاني ، ثم فشلت اللجنة في عقد الجولة الثانية التي بدأت في 25 تشرين الثاني بمدينة جنيف ، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل، وسط اتهامات متبادلة بين وفدي الحكومة و المعارضة بتعطيل أعمال اللجنة الدستورية.
وبدأت اللجنة الدستورية الموسعة، والتي تضم 150 عضواَ، اعمالها في 30 تشرين الاول الماضي في جنيف وتم الاتفاق على لجنة مصغرة لصياغة الدستور تتألف من 45 شخصا.
بدورها، أفادت وكالة "الاناضول" ان الوفد التركي سيعقد، خلال الساعات القادمة، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
ومن المقرر ان يتم خلال الجولة مناقشة عدة مسائل تخص الملف السوري، أبرزها دعم العملية السياسية في سوريا، والوضع الميداني في سوريا خاصة مناطق شرق الفرات وإدلب.
وكانت الخارجية الكازاخية اعلنت، في وقت سابق، ان المشاركين في الجولة يعتزمون مناقشة "إجراءات بناء الثقة"، مثل "الإفراج عن المعتقلين والبحث عن المفقودين"، إضافة إلى زيادة المساعدة الإنسانية لسوريا في سياق عملية عودة اللاجئين والنازحين.
وتعقد لقاءات الجولة الـ14 من مفاوضات صيغة أستانا حول سوريا يومي الثلاثاء والأربعاء، بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية، بالإضافة لـ وفود الدول الضامنة (إيران وروسيا وتركيا).
كما يشارك في هذه الجولة، ممثلون من الأردن ولبنان والعراق، وكذلك وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.
سيريانيوز