تعهد رئيس الوزراء التركي أحمد دواد أوغلو والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، السبت، بحل مشاكل اللاجئين وتقليل تعرضهم للغرق، مع "تراجع في عدد اللاجئين مع بداية شهر نيسان من 6 آلاف إلى 130 الف لاجئ".
واوضح داود اوغلو, في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل, ان "تركيا وألمانيا تقفان جنبا إلى جنب لاحتضان اللاجئين السوريين, ونحن نتعهد بحل مشاكل اللاجئين جميعها وكلما كان التنسيق جيدا مع الاتحاد الأوروبي كانت الحلول أكثر نجاعة".
واشار رئيس الحكومة التركي الى ان "سياسة اللاجئين نقوم بتنفيذها استنادا إلى القوانين الدولية ونحافظ فيها على حقوق الإنسان لأن هذه هي قيمنا".
وتوصل الاتحاد الأوروبي وتركيا, مؤخراً إلى اتفاق "نهائي" يقضي بمنع عبور أي لاجئ بطريقة غير شرعية من تركيا إلى اليونان، وإعادة جميع اللاجئين الموجودين في اليونان، واستبدالهم بآخرين من مخيمات اللجوء في تركيا.
وهددت تركيا مؤخرا بانها ستلغي اتفاقها بشأن المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي إذا لم يف بتعهداته, فيما رد الاخير إنه يتعين على أنقرة أن تفي بجميع متطلبات السفر لدول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرات دخول، وإن المعايير لن "تخفف".
واضاف داود اوغلو ان بلاده ستعمل "على التقليل من عدد اللاجئين الذين يحاولون المرور عن طريق البحر والتقليل من خطر الغرق", مؤكدا "انخفاض عدد المهجرين مع بداية نيسان من 6 آلاف إلى 130 لاجئ".
وزار رئيس الوزراء التركي , في وقت سابق اليوم, برفقة المستشارة الألمانية, مدرسة ابتدائية في مخيم للاجئين السوريين بمدينة غازي عينتاب.
وكان داود اوغلو قال مؤخرا ان بلاده أرسلت 78 سوريا إلى ألمانيا في إطار الاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي بهدف إغلاق الطريق الرئيسي الذي يستخدمه المهاجرون للوصول إلى أوروبا.
ودخل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي، قادمين بحرا من تركيا إلى اليونان، فيما وصل 143 الفا هذه السنة فقط، مات منهم 460 غرقا حسب المنظمة الدولية للهجرة.
سيريانيوز