شن الجيش النظامي, يوم الخميس, هجوماً باتجاه فك الحصار عن إدارة المركبات بمنطقة حرستا بالغوطة الشرقية, وسط عمليات قصف ومعارك, وذلك عقب يوم على استقدام النظامي تعزيزات عسكرية للمنطقة .
وذكرت مصادر معارضة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان معارك دارت بين مقاتلي المعارضة المسلحة والجيش النظامي في محيط ادارة المركبات, في محاولة تقدم للنظام, بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف طال المنطقة .
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان الجيش وحلفاؤه شنوا هجوما باتجاه فك الحصار عن "إدارة المركبات" وسيطروا على عدة كتل من الأبنية شرق مبنى المحافظة في حرستا شمال شرق دمشق وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي مركز طال نقاط المسلحين في المنطقة.
واشارت الى ان سلاح الجو استهدف النقاط الأمامية للمسلحين, وسط استمرار اشتباكات عنيفة في محيط ادارة المركبات
ولفتت المصادر الى ان صواريخ طالت بشكل مكثف تحركات المسلحين في محيط ادارة المركبات
وكان الجيش النظامي استقدم أمس قوات النخبة، استعداداً لفك الحصار عن إدارة المركبات في حرستا، وسط معارك عنيفة متواصلة في المنطقة.
وبدأت يوم الأحد المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا"، وتمكنت إثرها فصائل معارضة من توسيع نطاق سيطرتها على اجزاء من القاعدة العسكرية في حرستا.
وسبق للمعارضة ان اقتحمت القاعدة في تشرين الثاني الماضي، في حملة لتخفيف الضغط على بلدات وقرى الغوطة الشرقية التي شهدت هجمات جوية متزايدة مؤخرا.
يشار الى ان مباني إدارة المركبات تتوسط مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتعاني البلدات والمدن المحيطة بالإدارة من قصف متواصل .
ويأتي التصعيد في محيط دمشق، رغم توصل الدول الضامنة للهدنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز