يستأنف مهرجان كان الذي يعد أهم المهرجانات السينمائية في العالم نشاطه بعد توقف قسري العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
وذكرت وكالات أنباء أنه من المقرر أن توزع جوائز المهرجان للدورة الرابعة والسبعين في 17 تموز، وبينها السعفة الذهبية المرموقة، بعدما درجت العادة أن يقام المهرجان في أيار.
ويتولى المخرج الأميركي سبايك لي رئاسة لجنة التحكيم، وهو أول أسود يتولى هذا المنصب، بينما ستحل الممثلة جودي فوستر (58 عاماً) ضيفة للشرف في افتتاح المهرجان إذ ستعطي إشارة الانطلاق.
ومن المقرّر أن تُمنح فوستر سعفة ذهبية فخرية تكريماً لها عن مجمل مسيرتها التي حصلت خلالها على جائزتي أوسكار.
ويشهد المهرجان أفلام لعدد من المخرجين المرموقين سبق لبعضهم أن حصل على السعفة الذهبية، كالإيطالي ناني موريتي عن فيلمه " ثلاث طوابق"، والفرنسي جاك أوديار عن فيلم "الأوليمبياد"، وأبيشاتبونغ ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنجليزية خارج تايلاند " الذاكرة" مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.
ويشدد منظمو مهرجان كان على أنهم يختارون الأفلام على أساس الجدارة، من دون مراعاة أي اعتبارات أخرى على صلة بالعرق أو الجنس أو الجنسية، لكن بعض النقاد يرون أن بعض المخرجين الرجال البارزين، يضمنون مكانهم في المهرجان بشكل دائم، حتى عندما يقدمون أعمالاً دون المستوى المطلوب.
وسيكون وضع الكمامة ضرورياً في المساحات الداخلية، كما سيفرض الحصول على تصريح الدخول الصحي، ومن لم يتلقَ اللقاح بعد، سيكون عليه الخضوع للفحوص التي تجرى كل 48 ساعة مجاناً في الموقع.
يشار أن عدد الأوراق الذهبية التي تتألف منها السعفة الذهبية الشهيرة هو 19 ورقة، وهي من عيار 18 قيراطاً، وتبلغ قيمتها 20 ألف يورو.
أما متوسط موازنة المهرجان فيبلغ 20 مليون يورو وتتولى الدولة الفرنسية والسلطات المحلية تأمين نصف الموازنة، في حين تموّل الجهات الراعية النصف الآخر.
سيريانيوز