بدأ يوم الأربعاء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إخراج أهالي بلدتي الفوعا وكفريا في ريف إدلب، تزامناً مع إخلاء مسلحي الزبداني ومضايا وعائلاتهم في ريف دمشق.
وقالت وكالة (سانا) الرسمية، يوم الأربعاء، انه بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق القاضي يقضي بإخراج الأهالي من بلدتي كفريا والفوعة باتجاه مدينة حلب بالتوازي مع خروج المسلحين وعائلاتهم من الزبداني ومضايا إلى مدينة إدلب وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.
وأفادت الوكالة بوصول 12 مختطفا /4 أطفال و8 نساء وجثامين 8 قتلى إلى حلب تم تحريرهم من مجموعات المعارضة المسلحة في إدلب، مقابل إفراج اللجان الشعبية في كفريا والفوعة عن 19 مسلحا كانت ألقت القبض عليهم في وقت سابق.
ولفتت الوكالة الى انه من المقرر اليوم خروج الدفعة الأولى من أهالي كفريا والفوعة باتجاه منطقة جبرين بريف حلب بالتوازي مع خروج المسلحين وعائلاتهم من مضايا والزبداني باتجاه محافظة إدلب.
وتم التوصل إلى اتفاق بوساطة قطرية، بين قوى المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "حزب الله" اللبناني بشأن إجلاء مدنيين عن البلدات الأربع المحاصرة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 30 آذار الماضي أنها "تراقب عن كثب" الاتفاق الذي تم التوصل إليه بخصوص إخلاء المدنيين من بلدات الفوعة وكفريا بريف ادلب والزبداني ومضايا بريف دمشق, مشددة على ان عملية الاجلاء يجب ان تكون "طوعية" و آمنة".
وسبق للبلدات الأربع، أن شهدت في كانون الأول 2015 إخلاء مسلحين وجرحى من الزبداني ومضايا مقابل اجلاء عوائل محاصرة من الفوعة وكفريا برعاية أممية.
يشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب بشمال , فيما تحاصر قوى الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.
سيريانيوز
سيريانيوز