قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيتخذ خطوات إضافية لتأمين مصالح بلاده. وذلك في رسالة وجهها إلى الكونغرس بشأن الضربات، التي شنتها الولايات المتحدة على سوريا.
واضاف ترامب, في الرسالة , بحسب مصادر اعلامية, "لقد عملت انطلاقا من المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وبالتوافق مع صلاحياتي الدستورية الخاصة بتطبيق السياسة الخارجية وبصفتي القائد الأعلى (للقوات الأمريكية)", متعهدا بأن "الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية مناسبة وضرورية لمواصلة تأمين مصالحها القومية".
وتابع ترامب "أعطيت الأمر بتنفيذ هذه العملية من أجل خفض القدرات العسكرية لسوريا في مجال شن هجمات لاحقة، ومن أجل إجبار النظام السوري على التخلي عن القيام باعتداءات جديدة باستخدام الأسلحة الكيمياوية المحظورة، للإسهام من خلال ذلك في إحلال الاستقرار في المنطقة وتلافي التدهور اللاحق للكارثة الإنسانية الحالية هناك".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة أنه أمر بقصف مطار الشعيرات، قائلا إن هذه القاعدة الجوية هي التي انطلق منها الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في 4 نيسان, الامر الذي نفاه النظام.
واطلق الجيش الأمريكي، فجر يوم الجمعة الماضي، 59 صاروخا من طراز "توماهوك"، من مدمرتين للبحرية الأمريكية، على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص.
وأعلن الجيش النظامي أن هذه العملية اسفرت عن مقتل 6 عسكريين سوريين، فيما تحدث محافظ حمص، طلال البرازي، عن مقتل 9 مدنيين جراء سقوط الصواريخ الأمريكية في المناطق السكنية قرب القاعدة، مضيفا أن 13 شخصا، هم 4 أطفال و9 نساء، أصيبوا بالضربة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 23 صاروخا فقط من أصل الـ59 أصابت القاعدة، مضيفة أنه يجري حاليا البحث عن 36 صاروخا آخر.
سيريانيوز