رفض الكرملين, يوم الثلاثاء, التهديدات الأمريكية, حول احتمالية شن النظام السوري هجوما كيماويا جديداَ, نافيا علمه بوجود أي معلومات تدل على خطر استخدام هذا السلاح.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله ان "الكرملين غير موافق على الإطلاق على صيغة البيت الأبيض حول تهديدات حدوث هجمة كيميائية جديدة".
واتهم البيت الأبيض، في وقت سابق الثلاثاء، النظام السوري بالتخطيط لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، وحذر الرئيس بشار الأسد بأنه سيدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع.
وأشار بيسكوف إلى أن "هناك خطر محتمل من تكرار الاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا".
وأوضح بيسكوف أنه"لا توجد معلومات عن تهديد باستعمال سلاح كيميائي"، مشيرا إلى أنه "تم تسجيل استعمال الإرهابيين لمواد سامة عدة مرات، وهذه الاستفزازات قد تتكرر".
وجاء ذلك عقب إعلان النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانتز كلينتسيفيتش ان موسكو ترجح قيام واشنطن بتحضير لاستفزاز جديد غير مسبوق ومثير للسخرية ووقح من قبلها, حيث من الممكن ان تحضر لمهاجمة مواقع للقوات النظامية بسوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا يوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى اتخاذ واشنطن التدابير اللازمة لمنع الأعمال الاستفزازية ضد القوات النظامية في سوريا التي تقوم بعمليات ضد الإرهابيين.
وأضاف بيسكوف أن "التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا لم يتم على الرغم من دعوات روسيا لذلك، ومن ثم لا يمكن تحميل دمشق المسؤولية".
وشنت الولايات المتحدة في 7 نيسان الماضي هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات بريف حمص التابعة للجيش النظامي, قالت انه رد على الهجوم الكيماوي الذي حدث في خان شيخون مؤخرا , أودى بحياة العشرات, وتم اتهام النظام السوري بالمسؤولية عنه, الامر الذي نفاه.
سيريانيوز
