الأخبار المحلية
تركيا تبرر فرض تأشيرة الدخول على السوريين بـ"الأسباب الأمنية"
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن فرض تأشيرة دخول على السوريين القادمين إلى تركيا عن طريق الجو(والبحر)، جاء "لأسباب أمنية".
وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء أن جاويش أوغلو قال أمس الأحد إن "أنقرة تواصل إتباع سياسة الأبواب المفتوحة تجاه السوريين، مع فرض تأشيرات دخول للسوريين القادمين إلى تركيا من دول أخرى جوا (وبحرا)"، مؤكدًا أن ذلك يأتي "لأسباب أمنية بحتة".
وأضاف أن بلاده فرضت تأشيرة دخول على مواطني عدد من الدول "لدواع أمنية"، مضيفًا أنه "يمكن لمن أراد القدوم إلى تركيا الحصول على تأشيرة بسهولة".
وكانت أنقرة بدأت منذ 8 الشهر الجاري تطبيق قرارها بفرض تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين إلى تركيا عن طريق المنافذ البحرية والجوية، مستثنية السوريين القادمين عبر المعابر البرية الموجودة بين البلدين.
ويتواجد في تركيا 2.4 مليون لاجئ سوري, بحسب تصريحات تركية رسمية, وكان يقصدها آلاف السوريين باعتبارها بلد عبور إلى أوروبا, حيث يسافرون عبر البحر لإحدى الجزر اليونانية, ومنها يكمل طريقه إلى إحدى دول أوروبا الغربية لطلب اللجوء.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو قبل أن يعلن وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي فولكان بوزقر اليوم الاثنين أن أنقرة تعتزم إصدار تصاريح عمل للاجئين السوريين من أجل تخفيف الضغط عليهم، وهو ما يدفعهم للهجرة.
في سياق متصل، لفت جاويش أوغلو، أنه وفق اتفاقية بلاده مع الاتحاد الأوروبي، سيكون بوسع المواطنين الأتراك، الدخول إلى دول الاتحاد دون الحاجة إلى تأشيرة "شنغن"، في تشرين الأول المقبل.
وتعهدت تركيا التي تسعى إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي، باتخاذ خطوات لخفض العدد القياسي من المهاجرين بشكل غير مشروع الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا مقابل الحصول على حزمة مساعدات حجمها ثلاثة بلايين يورو, وجاء قرار فرض تأشيرة الدخول على السوريين في هذا السياق من أجل "الحد من الهجرة" إلى الدول الأوروبية.
سيريانيوز