اعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الاثنين، عن مقتل واصابة عدد من المدنيين جراء قصف جوي استهدف رتل عسكري تابع لها في ادلب .
وذكرت وكالة "الأناضول" نقلا عن الوزارة قولها ان الاستهداف جاء اثناء توجه الرتل العسكري إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب.
وأوضحت الوزارة ان القصف الجوي اسفر عن مقتل 3 مدنيين واصابة 12 بجروح.
ودانت وزارة الدفاع التركية الهجوم الذي تعرض له الرتل التابع لها بإدلب، والذي "يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار بين انقرة وموسكو".
وتحدثت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي ، في وقت سابق الاثنين، عن قصف جوي مصدره الجيش النظامي، استهدف رتل عسكري تركي لحظة وصوله الى ريف ادلب الجنوبي.
ونشرت المصادر على صفحاتها صوراَ للرتل المكون من 27 آلية و 7 دبابات ، توجهت من الحدود التركية نحو ريف إدلب الجنوبي.
وكانت وزارة الخارجية السورية قالت، في وقت سابق الاثنين، ان اليات تركية محملة بالأسلحة اجتازت الحدود السورية ودخلت مدينة سراقب بريف ادلب، في طريقها لخان شيخون، لمساعدة فصائل المعارضة المسلحة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تقدم الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، نحو أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد مناطق بريف ادلب الجنوبي في الايام الاخيرة عمليات قصف مكثفة من قبل الجيش النظامي، مع تصاعد المواجهات، فيما دفع "الجيش الوطني" بتعزيزات عسكرية الى المحافظة لصد هجوم النظامي على المنطقة .
و تمكن الجيش النظامي من تحقيق تقدم في ريف ادلب بعد سيطرته على مناطق ابرزها كفرعين والهبيط والزكاة والاربعين وتل عاس، بعد مواجهات مع المعارضة المسلحة...
ويعمل الجيش النظامي على السيطرة على القرى والمزارع المحيطة بالهبيط وخان شيخون من أجل تطويق المسلحين في ريف حماة الشمالي وقطع خطوط إمداداتهم القادمة من ريف إدلب الجنوبي.
سيريانيوز
