قالت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، ان هناك ما بين 50 و70 ألف شخص في مدينة عفرين بشمال سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ونقلت وكالة (نوفوستي) عن المتحدث باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس لايركه قوله "حسب معطياتنا، لا يزال في عفرين ما بين 50 و70 ألف شخص".
وفي ذات السياق قالت "يونيسيف" ان "هناك نحو 100 ألف شخص في منطقة عفرين".
وطالبت قبل ايام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بفتح المجال أمامها للوصول إلى المدنيين الأكراد في عفرين.
وأضاف لايركه أن "نحو 167 ألف شخص نزحوا من عفرين جراء العمليات القتالية، و137 ألفا منهم موجودون في تل رفعت والبلدات المجاورة".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين قالت قبل أيام، ان ما يقدر بنحو 104 آلاف شخص تشردوا بسبب القتال داخل وحول مدينة عفرين ، كما تقطعت السبل بنحو عشرة آلاف في مواقع قريبة وهم يحاولون العبور إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية.
وكان الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، ستيفان ديوجاريك، قال يوم الخميس، أن النازحين من منطقة عفرين، لا يستطيعون مؤقتا الدخول إلى مدينة حلب، رغم حاجة الكثيرين منهم لعناية طبية عاجلة.
ودخلت القوات التركية ومقاتلو المعارضة السورية المتحالفون معها مدينة عفرين في شمال غرب سوريا يوم 18 آذار الجاري، ورفعوا أعلامهم في وسط المدينة وأعلنوا السيطرة الكاملة عليها بعد حملة استمرت ثمانية أسابيع لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها.
سيريانيوز
