وكالة: مشروع لاستقدام قوات حفظ سلام مصرية إلى حلب

كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن وجود مشروع جاهز لاستقدام قوات حفظ سلام مصرية إلى سوريا فور الانتهاء من استعادة مدينة حلب بالكامل وذلك بطلب من القيادة المصرية.

كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن وجود مشروع جاهز لاستقدام قوات حفظ سلام مصرية إلى سوريا فور الانتهاء من استعادة مدينة حلب بالكامل وذلك بطلب من القيادة المصرية.

ونقلت الوكالة عن قائد عسكري سوري، لم تسمه، قوله، "يجب أن نتوقف عند التحولات العميقة في الموقف المصري تجاه سوريا، فعندما تصر مصر على وحدة سوريا وعلى أنها ستدعم الجيش السوري في محاربة الإرهاب، فهذا تحول كبير في الموقف المصري".

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري, قال مطلع الشهر الجاري  إن "الموقف المصري حيال الأزمة السورية يرتكز على الحفاظ على وحدة سوريا ومنع انهيار مؤسساتها ودعم خيار الشعب السوري من خلال حل سياسي".

وكشف المصدر في دمشق عن مشروعِ يحضر له لاستقدام قوات "حفظ سلام" إلى حلب بعد أن تحققت كل هذه الانتصارات على الأرض، مشيرا إلى أن معظم من يشارك في هذه القوات هم من حلفاء سوريا وروسيا، منهم من مصر وأرمينيا والصين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت قبل يومين أن الجيش النظامي بسط سيطرته على 70% من مساحة المنطقة التي كانت بيد جماعات المعارضة المسلحة شرق حلب، وسط خروج مزيد من المدنيين من تلك المناطق وانسحاب عدد من المقاتلين منها.

وأضاف المصدر "عندما سمعنا بأن هناك طيارين مصريين وأن هناك قوات خاصة مصرية قادمة إلى سوريا فهذا في الحقيقة موجود ضمن المشروع المكتوب والمقدم للأمم المتحدة لاستقدام قوات حفظ سلام".

وأكد المصدر أن "مصر هي من طالب بأن يكون لها حضور لأنها ما زالت تعتبر سوريا وجيش سوريا، الجيش الأول وتدرك بأن أي خلل أو تغيير في المعادلة السورية، يعني أن الأمن القومي العربي ضرب في الصميم وسيؤثر صداه الزلزالي على جبهة مصر المحورية والمركزية في هذه الأمة".

وكانت مصر نفت نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، الأنباء التي تحدثت حول ارسال قوات مصرية الى سوريا للمشاركة في النزاع الدائر هناك الى جانب الجيش النظامي, مؤكدة ان كل ماقيل عن هذا الموضوع "كذب" و "افتراء".وذلك بعد تحدثت تقارير صحفية في عن وصول مجموعة من العسكريين المصريين إلى قاعدة طرطوس البحرية في سوريا تمهيدا لمشاركتهم في مناورات مشتركة.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد دعم بلاده للجيش السوري، وهي تصريحات أثارت جدلا حول إذا ما كان ذلك يعد تغييرا استرتيجيا في الموقف المصري حيال دعم نظام الرئيس بشار الأسد من عدمه.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close