الاخبار السياسية
السعودية تناشد مجلس الامن بتقديم "حماية فورية" للمدنيين والأطفال في حلب
دعت السعودية, مجلس الامن, الى اتخاذ اجراءات تهدف الى "حماية المدنيين" في حلب بشكل "فوري", مستنكرة ما اسمته "الممارسات والانتهاكات" التي يتبعها النظام السوري وحلفائه بحث المدنيين.
ونقلت وكالة الانباء السعودية "واس" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", عن المندوب السعودي في الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي قوله أن "الحكومة السعودية ستقوم ببذل قصارى جهدها لرفع المعاناة الإنسانية عن أهالي حلب ".
وناشد المعلمي "مجلس الامن بتقديم الحماية الفورية للمدنيين والأطفال في حلب وقف شلال الدماء الذي لم ينقطع من خمس سنوات".
ونظمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأوكرانيا اجتماعا غير رسمي بمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في حلب , حيث شهدت الجلسة تبادلا للاتهامات بين موسكو وواشنطن بشأن المسؤولية عن معاناة المحاصرين في حلب وباقي المناطق المحاصرة.
كما دعت الامم المتحدة الى هدنة انسانية عاجلة في حلب بهدف ايصال المساعدات واصلاح شبكتي المياه والكهرباء.
وكانت فصائل معارضة، اعلنت يوم السبت، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين, مما أدى إلى قطع ممر الإمدادات الرئيسي للحكومة, وزيادة الاحتمال في أن يقع الجزء الغربي الذي تسيطر عليه الحكومة تحت الحصار.
وندد المعلمي "استمرار الانتهاكات السورية وحلفائها بشكل يومي ضد المدنيين وتعريضهم النساء والأطفال للقتل وأجسادهم للتشويه ومدنهم للتدمير".
وتشهد عدة مناطق لاسيما في مناطق حلب وريف دمشق وادلب تصعيدا لعمليات القصف, الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا, ودمار في المباني, وسط مطالبات دولية بضرورة وقف العنف.
وتعتبر السعودية من أكثر الدول الداعمة لأطياف المعارضة، كما دعت الرئيس بشار الأسد في عدة مناسبات إلى التنحي، حقنا لدماء السوريين, الأمر الذي رفضه الأسد قائلا أن من يحدد مصير القيادة السورية هو الشعب السوري.
سيريانيوز