الأخبار المحلية

الأسد: لا نعطي الأوامر بتدمير المشافي أو قتل المدنيين.. و"جبهة النصرة" ورقة امريكية

06.10.2016 | 11:58

نفى الرئيس بشار الاسد مجدداً اعطاء الحكومة السورية الأوامر "بتدمير المشافي والمدارس او قتل المدنيين", لكنه اشار الى وجود "أخطاء ترتكب في أي حرب", فيما اشار الى ان "جبهة النصرة" في الصراع السوري ورقة امريكية, واننا على علم مسبق بان الاتفاق الامريكي الروسي لن ينجح.

ونشرت صفحة الرئاسة الرسمية في موقعها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن الأسد قوله, بمقتطفات من حوار له مع قناة "تي. في. 2" الدانماركية سيعرض كاملا الساعة 5:00 مساء, "إذا كنا نتعرض لحملة أكاذيب منذ بدء الحرب على سوريا فإن موافقتنا عليها واعتبارها حقائق لا يجعلني شخصا ذا مصداقية".

وعن تعليق الاتفاق الروسي الامريكي, قال الاسد "نحن نأسف لذلك، لكننا كنا نعرف مسبقاً أن ذلك لن ينجح، لأن الاتفاق لا يتعلق بالمحادثات بين قوّتين عظميين وحسب، لا يتعلّق بما ستوقّعانه أو تتفقان عليه، إنه يتعلق بالإرادة، ونحن نعرف سلفاً، وكنّا نعرف أصلاً أن الأمريكيين لا يمتلكون الإرادة للتوصل إلى أي اتفاق، لأن الجزء الرئيسي من ذلك الاتفاق يتمثّل في مهاجمة جبهة النصرة المدرجة على القائمة الأمريكية، وكذلك على قائمة الأمم المتحدة، كمجموعة إرهابية، بينما هي في الصراع السوري ورقة أمريكية. دون جبهة النصرة لا يمتلك الأمريكيون أي ورقة حقيقية أو ملموسة أو فعّالة على الساحة السورية. ولهذا فإننا نأسف لوقف المحادثات حول الاتفاق، لكننا كنّا نعرف أصلاً ان ذلك لن يحدث".

وفي سياق اخر, قالالأسد أن "بعض حكومات أوروبا لا تجروء على اتخاذ مسار مستقل خاص بها في السياسة", موضحا ان "الشعوب الأوروبية ليست عدوة وأن هناك فرق كبير بينها وبين سياسات حكوماتها".

واضاف الأسد إن "الأمر يتعلق الأن بغياب أوروبا عن الخريطة السياسية على الأقل منذ 2003 بعد غزو العراق فقط لأنه كان عليهم اتباع الأمريكيين".

وردّا على سؤال حول مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه سورية، وما الذي يمكن أن يفعلوه بما أنهم ضد ما يحدث فيها ويدعمون المعارضة السورية, قال الاسد انه "لا يجوز أن يحددوا هم أي معارضة يدعمونها في أي بلد آخر. هذا تدخل في الشؤون الداخلية. وهذا يتعارض مع السيادة ومع القانون الدولي. ليس من حقهم دعم أي شخص في سورية ضد أي شخص آخر. هذا ليس من شأنهم. نحن بلد ذو سيادة ومستقلون. من حقنا معالجة مشاكلنا. ليسوا في موقف يسمح لهم بدعم أي كان، سواء كان محقّاً أم مخطئاً."

وكان الاسد قال منذ يومين ان هناك حالة وعي عام في سوريا بعد مرور أكثر من خمس سنوات على الأزمة بأن ما يجري فيها هو “قضية مؤامرة من الخارج", فيما اشار الى ان   الغرب هدفهم في سوريا أن "تذهب دولة وتأتي مكانها دولة عميلة".

ودخلت الازمة السورية عامها السادس, , والتي اسفرت عن سقوط أكثر من 250 ألف قتيل،بحسب احصاءات اممية, فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها، هربا من تداعيات القتال، ومن ويلات القصف والمعارك التي اجتاحت المدن السورية.

 

 

 


TAG: الأسد