شددت روسيا والاردن يوم الاحد على تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وايجاد الظروف الكفيلة لتشجيع العودة الطوعية للاجئين السوريين من الاردن.
وقالت وزارة الخارجية الاردنية في بيان لها وزير الخارجية ايمن الصفدي بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكساندر لافرنتييف، التطورات في المنطقة وخصوصا الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية".
وأكد الصفدي "أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة في سوريا من خلال حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين لتستعيد سوريا دورها الرئيس في المنطقة".
ودعت الاردن مرارا الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية كما انها شاركت في عدة جولات من محادثات استانا بصفة مراقب فضلا على انها احد اعضاء المجموعة الدولية المصغرة بشان سورية والتي تضم ايضا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا والسعودية ومصر.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار التعاون في محاربة الإرهاب باعتباره "عدوا مشتركا لا بد أن يعمل المجتمع الدولي على دحره عسكريا وأمنيا وأيديولوجيا".
كما شدد الطرفان على "ضرورة العمل على تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري، وإيجاد الظروف الكفيلة بتشجيع العودة الطوعية للاجئين، وأهمية الدور الروسي في هذا السياق أيضا".
ويعيش في الاردن نحو مليون لاجئ سوري يقيم جزء منهم في مخيم الزعتري.
سيريانيوز