أعلنت مصادر معارضة, يوم الاربعاء, عن وفاة رضيعة في بلدة مضايا بريف دمشق بسبب "سوء التغذية ونقص في الدواء " جراء الحصار المفروض على البلدة من قبل القوات النظامية.
واوضحت المصادر, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "مضايا سجلت ولادة جنين متوفى بسبب نقص الغذاء والدواء، وذلك بفعل الحصار المفروض على ألاف المدنيين في البلدة ".
وأشارت المصادر الى ان "الجنين الذي توفي اليوم جاء بسبب نقص الغذاء وقلة الدواء الذي تلقته والدة الرضيعة قبيل خروجها لتلقي العلاج في احد مشافي العاصمة دمشق، حيث عانت لأشهر من المرض والجوع ونقص الغذاء خلال فترة حملها".
و سجلت البلدة مؤخرا عدة حالات وفاة سابقة لاطفال حديثي الولادة, بسبب سوء التغذية ونقص الدواء، كما سجلت عدة حالات وفاة لمسنين بسبب تدهور الاوضاع الصحية نتيجة عدم توفر الادوية والعلاج اللازم. .
وبدأت الامم المتحدة مؤخرا بادخال قوافل مساعدات لبلدة مضايا فضلا عن عملية إجلاء للمرضى والجرحى هناك, وذلك بعدما تحدثت تقارير مؤخرا عن حصول حالات "اغماء ومجاعة" ، كما نشر نشطاء على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لاطفال ومسنين توفوا جراء نقص الغذاء
ورغم ادخال المساعدات لمدينة مضايا, الا ان الازمة لم تنته, حيث ماتزال تعاني البلدة من حصار مطبق من قبل القوات النظامية ومقاتلين من "حزب الله".
سيريانيوز