قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، يوم الجمعة، إنه "لا شك على الإطلاق" في أن النظام السوري مسؤول عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا في نيسان الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عن جونسون قوله ان "تحديد المسؤولية عن إلقاء السارين ستحال الآن إلى آلية تحقيق مشتركة للتأكد منها، لكن ليس لدي شك على الإطلاق في أن أصابع الاتهام تشير إلى نظام الأسد".
وأضاف جونسون "سنواصل الحملة البريطانية لفرض عقوبات على المسؤولين عن الهجوم... من يستخدمون أسلحة كيماوية ضد الأبرياء ينبغي محاسبتهم".
ونقل تقرير أعده فريق لتقصي الحقائق عن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" قولها إن "غاز الأعصاب المحظور والمعروف باسم السارين استخدم في هجوم بشمال سوريا أسفر عن مقتل عشرات".
وكانت المنظمة أعلنت في أيار الماضي عن تشكيل فريق خصيصا للتحقيق في أحداث بلدة خان شيخون في ريف إدلب.
واستهدف هجوم بالغازات السامة بلدة خان شيخون في نيسان الماضي, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة
وتتواصل الاتهامات الدولية للنظام السوري بشن الهجوم حيث سبق ان أجرت السلطات التركية وفريق بريطاني في منظمة حظر الكيماوي اختبارات أظهرت أن المادة المستخدمة في الهجوم هي "غاز السارين".
وينفي النظام السوري هذه الاتهامات, داعيا إلى إجراء تحقيق في هذه الحادثة, مؤكدا انه لا يمتلك أسلحة كيماوية, كما أصرت موسكو مرارا على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات وإجراء تحقيق نزيه في الحادثة.
سيريانيوز