أعلن التحالف الدولي انه استهدف دبابة روسية في منطقة كان يتواجد فيها جنوده جنوبي بمحافظة دير الزور, وذلك في حادث هو الثاني من نوعه في الأيام الأخيرة بين قوات التحالف والقوات الموالية للنظام السوري.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد ريان ديلون في حديث لوكالة ( الأناضول) إن "قوات التحالف قصفت في 10 شباط كإجراء دفاعي عن النفس، دبابة من طراز T-72 قرب قرية الطابية".
وأضاف أن "الدبابة كانت تقصف مواقع تواجد "قوات سوريا الديمقراطية" (واجهة ب ي د/ بي كا كا) وقوات التحالف، بشكل منسق وغير مباشر، وأن مواقع التحالف كانت في نطاق الدبابة المذكورة".
وأشار إلى أن "مسؤولي التحالف تواصلوا مع نظرائهم الروس، للابتعاد عن التصورات والحسابات التي قد تعرض قوات بعضنا للخطر".
ولم يقدم متحدث التحالف أي معلومات عن الجهة التي تتبع إليها الدبابة التي تم قصفها.
من جهته, أعلن قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية، الفريق جيفري هاريغيان، في تصريحات نشرتها وكالة (سبونتيك), ان" التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، دمر دبابة تابعة للقوات الموالية للحكومة السورية، بغرض الدفاع عن النفس".
ويعد الحادث هو الثاني من نوعه في الأيام الأخيرة , حيث لقي العشرات من القوات المتحالفة مع الجيش النظامي مصرعهم, بعد استهدف طيران التحالف الدولي, بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية, هجوما شرق نهر الفرات بدير الزور.
ويدعم التحالف الدولي, بقيادة واشنطن, قوات "سوريا الديمقراطية" التي تقاتل للسيطرة على هذه المنطقة وطرد بقايا مسلحي تنظيم "داعش" منها.
وسبق ان تكررت حوادث هجمات التحالف على قوات موالية للقوات السورية, حيث قام التحالف في 8 حزيران الماضي باستهداف القوات الحليفة للحكومة السورية في منطقة التنف قرب الحدود السورية الأردنية ، معلنا أنه دمر دبابة ومدافع دخلت ما يسمى "منطقة منع النزاع", وشكلت خطرا على حلفاء للتحالف.
كما اسقط التحالف في 18 حزيران، طائرة سورية من نوع سو-22 في الرقة، قال إنها نفذت قصفا بالقنابل بالقرب من مواقع لقوات "قسد", في حين أكدت دمشق أن الطائرة كانت تنفذ عملية ضد مسلحي داعش في المنطقة.
وبعد يومين من ذلك، أسقط التحالف طائرة مسيرة إيرانية الصنع من نوع Shahed-129، تابعة لسلاح الجو السوري، بالقرب من التنف.
وتتواجد قوات أمريكية في سوريا مهمتها تقديم الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
سيريانيوز