خصصت الجهات المختصة، يوم الأربعاء، 3 معابر إنسانية، لإفساح المجال أمام المدنيين الراغبين بالخروج من ريف درعا الشرقي والغربي.
وذكرت وكالة (سانا) ان " الممرات على ثلاثة اتجاهات ممر للمنطقة الشرقية على اتجاه خربة غزالة، والممر الثاني على اتجاه المنطقة الغربية داعل خربة غزالة، والممر الثالث على اتجاه كفر شمس دير البخت وهي مجهزة بمختلف المستلزمات من مواد إغاثية وسيارات إسعاف".
وأضافت الوكالة ان "الجهات المعنية قامت بتجهيز مركزي إقامة مؤقتة الأول في مدينة ازرع والثاني في بلدة جباب مع ترك حرية القرار للمواطنين بالذهاب لأي مكان يريدونه داخل سوريا".
من جهته، افاد محافظ درعا خالد الهنوس، في تصريح نشرته وكالة (سبونتيك)، بأنه"تم الأربعاء فتح ثلاث معابر لخروج المدنيين من ريف درعا،" مشيرا إلى أن "المعابر بدأت بالعمل."
وجاء تخصيص المعابر، عقب دعوة اللجنة الدولية للصليب الاحمر، دول الجوار إلى تجنيب المدنيين في محافظة درعا عمليات القصف و حمايتهم وتسهيل وصولهم إلى مكان آمن، وذلك بعد رفض الأردن استقبال أي لاجئ جديد من الجنوب السوري.
ويواصل الجيش النظامي حملته العسكرية، والتي بدأها منذ نحو اسبوع، ضد فصائل معارضة، في جنوب سوريا لاسيما في مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وسط حركة نزوح من أهالي المناطق، فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن تقدم حققه النظامي في المنطقة.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
سيريانيوز